لافروف: اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية تعزز استقرار أوراسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية أرست الأساس لتعميق العلاقات في جميع المجالات.
وأشار لافروف مستهلا محادثاته مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونغ هوي، إلى أن الاتفاقية المذكورة تهدف لتعزيز استقرار في المنطقة الأوراسية.
وأضاف الوزير الروسي: "لقد أرست اتفاقية الشراكة الاستراتيجية أساسا متينا لتعميق علاقاتنا بشكل أكبر في جميع مجالات جدول الأعمال الثنائي؛ وهي تهدف كذلك إلى لعب دور عامل الاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا وعلى نطاق أوسع في جميع أنحاء قارتنا الأوراسية".
ونوه لافروف بأن العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، وصلت إلى مستوى عال غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية بفضل جهود زعيمي الدولتين فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون.
وتم التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية في الفترة من 18 إلى 19 يونيو. وتنص الوثيقة على تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدولتين وتعزيز التعاون العسكري الفني، فضلا عن تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة وقوع هجوم على أحد الطرفين.
ونقل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله إن موسكو تُقدر مساعي الصين والبرازيل وغيرهما من الشركاء الاستراتيجيين لإيجاد حل سلمي لنزاع أوكرانيا.
وأشار إلى أن بوتين أوضح لنظيره الصيني شي جين بينج خلال قمة «بريكس» في روسيا مؤخرا جميع وقائع رفض زيلينسكي للتفاوض، مؤكدا استعداد روسيا للحوار.
وتابع: لقد جدد الرئيس بوتين التأكيد على أن زيلينسكي نفسه هو الذي يرفض المفاوضات.
رئيس أوكرانيا: نعمل مع الشركاء لإجبار روسيا على إنهاء الحرب
قال رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده "تعمل بنشاط مع شركائها لدعم قواتها الدفاعية على الخطوط الأمامية وتنفيذ استراتيجيات لإجبار روسيا على إنهاء الحرب".
وأضاف رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "يوكراين فورم"، أن "موسكو عازمة على مواصلة عملياتها وغير مهتمة بالسلام، ونتيجة لذلك، تحاول روسيا زيادة إنتاجها الدفاعي من خلال التحايل على العقوبات والتعامل بشكل متزايد مع كوريا الشمالية، التي قد يظهر جنودها قريباً في ساحة المعركة ضد أوكرانيا".
وزعم رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، "سوف تضطر أوكرانيا إلى القتال فعلياً ضد كوريا الشمالية في أوروبا". وقال الرئيس الأوكراني "هذه هي الظروف التي يؤدي فيها عدم وجود قرارات أقوى من جانب الشركاء لدعم أوكرانيا إلى تشجيع روسيا على مواصلة عملياتها".
وأكد رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، أن "العالم قادر على وقف تصعيد هذه الحرب. ومع ذلك، فإن الكلمات وحدها لن تكون كافية، بل هناك حاجة إلى إجراءات حاسمة"، حسب قوله.
وشدد رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، على أن "جميع التدابير اللازمة تم تحديدها بالفعل في خطة النصر الأوكرانية، وهى استراتيجية تهدف إلى منع مرتكبي الحرب من مواصلتها"، حسب قوله.
وفي السياق ذاته.. قال العقيد ماركوس رايزنر من الجيش النمساوي، رئيس معهد التدريب على الضباط في الأكاديمية العسكرية "تيريسيان"، إن رد فعل الولايات المتحدة وأوروبا تجاه خطة النصر التي قدمها رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي جاء فاتراً، وبدون التزامات حاسمة، خاصة فيما يتعلق بضمانات الأمن والضربات باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى، مما شجع روسيا على الاستمرار في هجماتها.