مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حزب الله: استهدفنا بمسيرة انقضاضية مستعمرة كفار غلعادي وأصابت هدفها بدقة

نشر
حزب الله
حزب الله

أعلن حزب الله، عن استهداف بمسيرة انقضاضية مستعمرة كفار غلعادي وأصابت هدفها بدقة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

بيان من حزب الله 

نشر «حزب الله اللبناني»، ملخصًا ميدانيًا صادرًا عن غرفة العمليات، يُؤكد فيه «مواصلة سيطرته على الوضع، ويكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

لبنان.. «حزب الله» يضرب إسرائيل بصواريخ نوعية وسط انفجارات في تل أبيب

وقدم حزب الله تفصيلًا دقيقًا للوضع في المواجهات البرية على المحاور الخمسة، وعمل وحدة الدفاع الجوي والقوة الصاروخية، والقوة الجوية.

وذكر في بيان: «يواصل مجاهدو المقاومة الإسلامية تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويكبدون جيش العدو خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة».

1- المواجهات البرية:

شهدت قرى الحافّة الأمامية من جنوب لبنان في الأيام الماضية محاولات تقدّم لجيش العدو وقد تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لهذه المحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:

• المحور الأول: منطقة عمليات الفرقة 146 في جيش العدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولا إلى مروحين شرقا.

- تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف، حاولت قوة مشاة إسرائيلية التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى شيحين والجبين، كما حاولت قوة استطلاع أخرى التسلل باتجاه منطقة وادي حامول شمال شرق بلدة الناقورة، فتصدى لها المجاهدون بالأسلحة المُناسبة وأجبروها على الانسحاب إلى منطقة اللبونة. وكذلك استهدف مجاهدو المقاومة بالأسلحة الصاروخية تحشدات ومسارات تقدم العدو داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العدو في رأس الناقورة، وجل العلام.

• المحور الثاني: منطقة عمليات الفرقة 36 في جيش العدو، يمتد من راميا غربا وصولا إلى رميش شرقا، (عيتا الشعب ضمنا) ، ومن رميش وصولا إلى عيترون شرقا.

- تواصل المقاومة الإسلامية استهداف تحشدات جيش العدو الإسرائيلي وتجمعاته في هذا المحور، وسط محاولات مستمرة للعدو للتوغل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون.

• المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدوّ، يمتد من بليدا جنوبا وصولا إلى حولا شمالًا.

تحافظ قوات العدو السيطرة بالنار على الأطراف الشرقيّة لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي محاولة تقدم جديدة على هذا المحور بعد المواجهات البطولية التي سطرها مجاهدو المقاومة خلال الأسبوع الفائت في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات المتقدمة.