خامنئي: إيران لن تتراجع عن مواجهة "الاستكبار العالمي"
قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن إيران لن تتراجع عن مواجهة "الاستكبار العالمي"، مشيرًا إلى استعدادها لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة على المستويين العسكري والسياسي لمواجهة خصومها.
وأوضح خامنئي أن إيران لن تترك أي تحرك عدائي دون رد، مضيفًا أن "الأعداء، بما فيهم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، سيتلقون ردًّا حازمًا على أفعالهم ضد إيران والمقاومة."
تقارير تشير إلى أن إيران تفكر في الرد من الأراضي العراقية
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن إيران تفكر بجدية في الرد ونحن على استعداد لشن هجوم أكثر عدوانية.
ويوم أمس نقل موقع أكسيوس عن مصدرين إسرائيليين قولهما إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية الأيام المقبلة.
وأضاف المصدران -اللذان لم يكشف الموقع عن هويتيهما- أن معلومات استخبارية إسرائيلية تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر
إيران تستعد بقوة للرد على الضربات الإسرائيلية وسط تحذيرات أمريكية
وفي السياق ذاته، يتجه النزاع بين «إيران وإسرائيل» تدريجيًا نحو الحرب المباشرة بعد سنوات من «حرب الظل»، وتعرضت المنشآت الإيرانية لسلسلة من الحوادث غير المُبررة في السنوات الأخيرة، وتتراوح الأسباب بين تفجيرات وهجمات بطائرات بدون طيار خفيفة الوزن وهجمات إلكترونية تستخدمها «دولة الاحتلال» بقوة ضد أهداف إيرانية.
إيران سترد بشكل حاسم ومُؤلم على إسرائيل
وفي هذا الصدد، أعلن مصدر رفيع المستوى لشبكة «CNN»، يوم الأربعاء، أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستُقابل برد «حاسم ومُؤلم»، ومن المرجح أن يأتي قبل انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ووفقًا للشبكة الأمريكية: «تُشير التصريحات إلى تغير مواقف إيران الأولية للتقليل من شدة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر، والتي كانت المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علنا بضرب أهداف إيرانية».
وقال المصدر، الذي وصفته «CNN» بالمطلع على مداولات إيران إن «رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على عدوان النظام الصهيوني سيكون حاسمًا ومُؤلمًا».
وعلى الرغم من أن المصدر لم يقدم تاريخا دقيقا للهجوم، إلا أنه ألمح بأنه "من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية(التي ستجري يوم 5 نوفمبر المقبل)".
وفي رده الأولي على الضربات التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي، اختار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تقديم رد أكثر تحفظا، قائلًا إن الضربات "لا ينبغي المبالغة فيها أو التقليل من شأنها".