الرئيس العراقي يؤكد على ضرورة تعزيز آليات التواصل مع رئاسة مجلس النواب
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، على ضرورة تعزيز آليات التواصل مع رئاسة مجلس النواب.
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى في مقر مجلس النواب ببغداد ، رئيس مجلس النواب محمود المشهداني"، مضيفة أن "الرئيس هنأ المشهداني بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس النواب، متمنياً له التوفيق والسداد في إنجاز مهام عمله".
وأكد الرئيس، بحسب البيان، على "ضرورة تعزيز آليات التواصل والتنسيق بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب والعمل على تقديم القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة المواطنين وخصوصا في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية".
ولفت البيان إلى أن "المشهداني أعرب عن شكره وتقديره لتهاني وتمنيات رئيس الجمهورية"، مؤكداً "سعي رئاسة مجلس النواب إلى المضي قدما في إكمال مهامها وبما يحقق المصالح العليا للعراق وشعبه".
الرئيس العراقي يؤكد أهمية التعاون وتبادل البعثات الدراسية بين بغداد وموسكو
وفي وقت سابق، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، على أهمية توسيع آفاق التعاون وتبادل البعثات الدراسية بين بغداد وموسكو.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان، أن "الرئيس العراقي استقبل في قصر بغداد، سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى العراق ايلبروس كوتراشيف، ناقلاً له تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتهانيه بنجاح انتخابات برلمان إقليم كردستان".
وأضافت أن "الرئيس حمّل خلال اللقاء السفير كوتراشيف تحياته للرئيس بوتين وتقديره لمشاعره الطيبة"، مؤكداً "عمق علاقات الصداقة والتعاون بين العراق وروسيا وضرورة الارتقاء بها وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين".
وبينت أنه "جرى استعراض الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها العدوان على لبنان وفلسطين".
ولفت الرئيس العراقي، بحسب البيان، إلى "أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي وتوطيد روابط الصداقة وتفعيل آليات التعاون الثقافي من خلال تبادل البعثات الدراسية بين بغداد وموسكو في مختلف الاختصاصات".
وأشار الرئيس العراقي إلى "أهمية وقف الاعتداءات على الشعبين اللبناني والفلسطيني والعمل على حماية المدنيين العزل، وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة"، موضحاً في الوقت ذاته "موقف العراق من الحرب الروسية - الأوكرانية الداعي إلى إنهائها واعتماد أسلوب الحوار والتفاهم للوصول إلى حلول للمشاكل بين البلدين وبما يخدم السلم والأمن الدوليين".