فيضانات إسبانيا.. إرسال 10 آلاف جندي وشرطي إضافيين للمناطق المنكوبة
أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، اليوم السبت، إرسال 10 آلاف جندى وضابط شرطة إضافيين، لمُساعدة سكان منطقة "بلنسية" الواقعة جنوب شرق إسبانيا، والتى اجتاحتها فيضانات هائلة.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن سانشيز قوله، خلال مؤتمر صحفى فى قصر "مونكلوا"، "إن الحكومة المركزية مستعدة للمساعدة بعد إعلان أكبر انتشار لقوات الشرطة والجيش في أوقات السلم في تاريخ البلاد".
وقبل قليل، أُعلن عن ارتفاع حصيلة الفيضانات العارمة في إسبانيا الى أكثر من 211 شخصا، ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة بسبب زيادة عدد المفقودين.
وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث ما يسمى بـ"جوتا فريا"، وهى كلمة إسبانية تعنى منخفض "القطرة الباردة"، وهى ظاهرة جوية تحدث في الخريف حيث يتحرك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في البحر المتوسط.
رئيس وزراء إسبانيا يحث المواطنين في مناطق الفيضانات على البقاء داخل منازلهم
حث رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، المواطنين المتواجدين في المناطق المتضررة من الفيضانات على البقاء داخل منازلهم، مؤكدا أن حالة الطوارئ لم تنته بعد حيث إنه لايزال هناك تحذيرات من احتمالية هطول المزيد من الأمطار الغزيرة، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.
وأكد رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، أن "الأولوية في الوقت الحالي هى إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، وذلك خلال تفقده للمناطق المتضررة من الفيضانات في مدينة "فالنسيا" وزيارة أحد مراكز تنسيق خدمات الطوارئ.
وأعرب رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، عن شكره وتقديره للعاملين في مجال خدمات الطوارئ، مؤكدا أن الحكومة ستقدم كل المساعدات اللازمة لمدينة "فالنسيا" وأهلها طالما كان ذلك ضروريا وبكل الموارد المتاحة.
وأشار رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، إلى أنه تم نشر أكثر من ألف عامل طوارئ في المنطقة المتضررة بشكل كبير من الفيضانات.
وكانت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت مناطق جنوب شرق إسبانيا بشكل مفاجئ مؤخرا إلى 95 قتيلا، وقد غمرت مياه الأمطار الغزيرة الطرق والبلدات وتسببت في جرف السيارات في الشوارع وخروج قطار عن مساره قرب مدينة "مالقة" وإلحاق أضرار بالعديد من المنازل والمبان.
علقت فالنسيا الإسبانية الاحتفال بالهالوين، بسبب الفيضانات العارمة التي اجتاحت المدينة الإسبانية ، وذلك بعد أن أصدرت حكومة إسبانيا مرسومًا للحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا دانا المميتين في مجتمع بلنسية وكاستيلا لا مانشا والأندلس (من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر).
المفوضية الأوروبية تنكس أعلامها حدادا على ضحايا الفيضانات في إسبانيا
نكست المفوضية الأوروبية اليوم، الخميس، أعلامها إلى النصف حدادا على ضحايا الفيضانات العارمة في إسبانيا.
وأعربت المفوضية - حسبما نقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية - عن تعازيها لعائلات الضحايا وعن شكرها ودعمها لفرق الإغاثة والإنقاذ، مشيرة إلى أن الفيضانات في إسبانيا ليست مأساة وطنية فحسب بل مأساة أوروبية أيضا.
من جانبها، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، إن أوروبا تنعي جميع الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم بسبب هذه الفيضانات كما أكدت أن الجميع سيواجه معهم هذه الكارثة المأساوية.
وكانت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت مناطق جنوب شرق إسبانيا بشكل مفاجئ مؤخرا إلى 95 قتيلا .. وقد غمرت مياه الأمطار الغزيرة الطرق والبلدات وتسببت في جرف السيارات في الشوارع وخروج قطار عن مساره قرب مدينة "مالقة" وإلحاق أضرار بالعديد من المنازل والمبان.
وطالبت السلطات الإسبانية السكان في المناطق الأكثر تضررا بالبقاء داخل منازلهم للحفاظ على أرواحهم وأيضا بتجنب السفر غير الضروري
كما أعلن المسؤولون عن النقل بالسكك الحديدية أن الاتصال بين مدينتي مدريد وفالنسيا وبرشلونة وفالنسيا لن يكون من الممكن استعادته لعدة أيام، واستعاد مطار فالنسيا الرحلات الجوية، وإن كان ذلك مع تأخير، لكن الوصول إلى المرافق لا يزال معقدا للغاية، حيث يضطر بعض المسافرين إلى الوصول سيرا على الأقدام بسبب استحالة السفر بالقطار أو الطريق.
ولا يزال أكثر من 100 ألف شخص بدون إمدادات الكهرباء، والتي بدأت تتعافى في الساعات الأخيرة. وكما أفاد المتحدث الرسمي باسم شركة إيبردرولا، في ذروة العواصف، فقد ما يصل إلى 150 ألف شخص الكهرباء.
وكانت أفادت السلطات الإسبانية، اليوم الأربعاء، بمقتل 63 شخصا بعد فيضانات عارمة جرفت السيارات وحوّلت شوارع القرى إلى أنهار، وعرقلت خطوط السكك الحديد والطرق السريعة في إسبانيا.
وتسببت العواصف المستمرة التي بدأت منذ أمس الثلاثاء في فيضانات في مناطق واسعة من جنوب وشرق إسبانيا، وتحديدا في المنطقة الشرقية من فالنسيا، إذ غمرت المياه مئات المنازل هناك، فيما تتواصل فرق الانقاذ بمساعدة العديد من السكان المتضررين جراء الفيضانات العارمة.