المملكة المتحدة تتولى الرئاسة الدورية لـ"مجلس الأمن" خلال نوفمبر
أعلن مجلس الأمن الدولي تولى المملكة المتحدة الرئاسة الدورية عن شهر نوفمبر الجاري، فيما تشهد جلسات الشهر عدد من القضايا الراهنة مثل الأزمة الروسية الأوكرانية والتصعيد فى منطقة الشرق الأوسط.
وذكر مجلس الأمن - في بيان له - أن أعضاء المجلس لم يتمكنوا من التوصل إلى إتفاق بشأن برنامج العمل المؤقت للشهر، بسبب اعتراض روسيا الواضح على إدراج أوكرانيا في البرنامج، وبدلاً من ذلك، وزعت المملكة المتحدة "خطة عمل" سيتم نشرها على صفحة للبعثة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة على منصة (إكس .. تويتر سابقا).
واختارت المملكة المتحدة تنظيم حدثين مميزين خلال فترة رئاستها لـ مجلس الأمن الدولي، وستعقد جلسة إحاطة رفيعة المستوى بشأن الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يرأس الاجتماع وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية ديفيد، ويعقد هذا الاجتماع، بالإضافة إلى الإجتماع الشهري بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، الذي من المقرر أن يقدم فيه المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينيسلاند" إحاطة إعلامية.
ويمكن عقد اجتماعات إضافية بشأن الشرق الأوسط تبعاً للتطورات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة الأوسع نطاقاً.
الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمُجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمّل مسؤولياتها والضغط على اسرائيل لوقف العدوان الاسرائيلي، والزامها بإدخال جميع المساعدات الانسانية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، كما تُجدد مُطالبتها بتصحيح هذا الخطأ التاريخي.
كما طالبت الأمانة العامة في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى 107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تتخذ بعد هذه الخطوة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية دعماً للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
وقالت، إن تصريح بلفور يبقى جُرحاً غائراً في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرّية والاستقلال، مشيرا إن إستمرار الإحتلال الاسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد والضم والحصار، واستمرار الإحتلال الإسرائيلي في تدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مُقدّساته الإسلامية والمسيحية، فإن مُواصلة ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات يُعدُّ شاهداً على عجز المُجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمّل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الإحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدّاً للاحتلال ويُمكّن الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.