كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
رئيس كوريا الشمالية: إطلاق الصاروخ العابر للقارات يظهر إرادتنا بالرد على الأعداء
أكد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، أن إطلاق بلاده صاروخا باليستيا عابرا للقارات يظهر "إرادة الرد" على أعداء البلاد، الذين اتهمهم بـ"تصعيد الوضع الإقليمي".
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، اليوم الخميس؛ فقد جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات بزاوية عالية باتجاه البحر الشرقي في وقت سابق من اليوم؛ ما يمثل أول إطلاق لهذا النوع من الصواريخ هذا العام.
وقال رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-أون: "أؤكد أن كوريا الشمالية لن تغير أبدًا مسارها الرامي لتعزيز قواتها النووية".
وأعلنت السلطات العسكرية الكورية الجنوبية، أن هناك احتمالا أن يكون ما أطلقه كوريا الشمالية صباح اليوم صاروخا باليستيا عابرا للقارات جديدا يعمل بالوقود الصلب ويتم إطلاقه باستخدام قاذفة الصواريخ المتنقلة الجديدة (TEL) ذات 24 عجلة.
ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونغ-جون في إفادة صحفية أن كوريا الشمالية ربما تكون قد أجرت اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي جديد بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب، وفقا لتقييم الجيش الأولي حتى الآن.
وأفاد أيضا بأنه من الوارد أن يكون الإطلاق قد تم من خلال قاذفة الصواريخ المتنقلة ذات الـ 24 عجلة التي كشفت عنها كوريا الشمالية مؤخرا، حيث ما زال الجيش يجري تحليلا لعملية الإطلاق.
كوريا الشمالية تُطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الشرقي
أعلن «الجيش الكوري الجنوبي»، أن «كوريا الشمالية» أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه «البحر الشرقي»، حسبما أفادت وكالة «يونهاب»، اليوم الخميس.
ولم تُقدم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية مزيدًا من التفاصيل، قائلة: إنها «تقوم بتحليل مدى طيران الصاروخ الكوري الشمالي وقدراته الأخرى».
وهذا الإطلاق ليس الأول من نوعه الذي تنفذه بيونغ يانغ عام 2024، بعد إطلاقها في 14 يناير صاروخا مزودا برأس حربي فرط صوتي وإطلاقها الصواريخ الباليستية القصيرة المدى في يوم 18 سبتمبر.
وحذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أنهما ستدفعان "ثمنا باهظا" لقاء مناوراتهما، قبل أن تعلن أن زعيمها كيم جونغ أون أشرف على مناورة مدفعية واسعة النطاق شاركت فيها وحدات حدودية "تضع عاصمة العدو في متناول أيديها".