مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون متطرفون يهود، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة، وذلك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه وسط منع دخول المصلين الى الأقصى عبر بواباته الخارجية المختلفة وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين.
وبدورها، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إن قوات الجيش الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ24الساعة الماضية 4 مجازر في غزة وصل منها للمستشفيات 27 قتيلا و 86 جريحا.
وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن حصيلة الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ بدئه، ارتفعت 43341 قتيلا، و 102105 جرحى.
10 قتلى و30 جريحًا في قصف للجيش الإسرائيلي لمركز إيواء بمخيم جباليا
قتل 10 مواطنين وأصيب 30 آخرون، جراء قصف مدفعية الجيش الإسرائيلي لمركز إيواء تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت مركز الإيواء، ما أدى إلى مقتل 10 مواطنين على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين نزحوا إلى مركز تابع "للأونروا".
وأشارت المصادر، إلى أن 57 مواطنا قتلوا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم 44 منهم شمال القطاع.
وفي سياق متصل، أكد الدفاع المدني، أن أكثر من 600 قتيل ارتقوا منذ بدء هجوم الجيش الإسرائيلي على مخيم جباليا في السادس من أكتوبر الجاري، بينما هناك عشرات الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينتهج سياسة التجويع والإنهاك في جباليا، وأن بعض العائلات التي وصلت إليها الطواقم لم يتناول أفرادها الطعام لمدة 5 أيام.
بدورها، أفادت وكالة "الأونروا"، بأن كل دقيقة لها قيمتها وتأخر السماح بدخول شمال غزة يؤدي إلى عدم تمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى الجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 42,603 مواطنين، وإصابة 99,795 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.