مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس العراقي يتلقى رسالة تهنئة من نظيره الفرنسي بالعيد الوطني

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

تسلم الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، رسالة تهنئة من الرئيس الفرنسي بالعيد الوطني لجمهورية العراق.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، سفير فرنسا لدى العراق باتريك دوريل، وتسلم رئيس الجمهورية رسالة تهنئة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالعيد الوطني لجمهورية العراق".

وفي ما يلي أهم ما تضمنته الرسالة:

"سيادة الرئيس العزيز يشرفني ويسرني، باسمي واسم فرنسا، أن أعرب لكم شخصيا وللشعب العراقي عن أمنياتي الصادقة والدافئة بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية العراق.

منذ لقائنا الأخير والعلاقات العراقية الفرنسية لم تتوقف في المضي قدما، تأكدوا من إصراري على البقاء إلى جانب العراق من خلال دعم أمنه واستقراره وسيادته.

خلال زيارتي تأكدت سيادة الرئيس من الدور المحوري الذي يؤديه العراق في المنطقة، لذا نحن نتشارك القلق ذاته فيما يخص اتساع دائرة الصراع في غزة والتي امتدت إلى لبنان، وتهدد أمن الشرق الأوسط.

أتمنى أن يستمر العراق في تغليب لغة الحوار الإقليمي، في هذا السياق أمل بأن نتمكن من العمل معا على تنظيم مؤتمر بغداد الثالث في أقرب وقت.

 أنقل لكم وللحكومة وللعراقيات والعراقيين تمنياتي بالتوفيق. أجدد لكم سيادة الرئيس التعبير عن اعتباري العالي. إيمانويل ماكرون".

وأضاف البيان، ان "رئيس الجمهورية، حمل خلال اللقاء، السفير الفرنسي تحياته وتقديره إلى الرئيس ماكرون، متمنيا للشعب الفرنسي المزيد من التقدم والازدهار"، مؤكدا "أهمية تنمية العلاقات الثنائية مع فرنسا، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات".

من جهته، أكد دوريل، "حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع العراق، ومواصلة جهودها لتنمية العلاقات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين".

الرئيس العراقي يهنئ ترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات الأمريكية

وفي وقت سابق، هنأ الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفوزه في الانتخابات.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، هنأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفوزه في الانتخابات".

وأعرب، عن "أمله في أن تعزز الإدارة الأمريكية الاستقرار الضروري وتدعم الحوار البناء في المنطقة".