حسين فهمي: فلسطين ولبنان في قلب فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
تنطلق فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحت رئاسة الفنان حسين فهمي.
وشارك حسين فهمي بعض الكواليس المثيرة والتحديات التي واجهت إقامة هذه الدورة، خاصة مع الظروف الإقليمية والأزمة التي تسببت في تأجيل المهرجان في السابق.
وأشار فهمي في بيان أوردته وسائل إعلام محلية إلى أن دعم الدولة المصرية والشراكات مع القطاع الخاص ساهم بشكل كبير في استقرار ميزانية المهرجان وإطلاق الدورة بشكل لائق، مع إصرارهم على مقاطعة أي جهات مدرجة على قائمة المقاطعة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وقال إن الدورة الحالية لمهرجان القاهرة السينمائي ستركز بشكل خاص على تسليط الضوء على قضيتي فلسطين ولبنان، مستلهمة من تجربة المهرجانات الدولية التي تتناول القضايا الإنسانية.
دعم فلسطين ولبنان
وسيتم تخصيص فعاليات لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني من خلال تسليط الضوء على أعمال سينمائية تتناول معاناتهم وتطلعاتهم.
وعن دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، أكد حسين فهمي اهتمامه المتزايد بتقديم فرص للشباب من خلال ملتقى القاهرة للصناعة وإعادة إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي، مما يوفر منصة لتبادل الخبرات ودعم صناع الأفلام الناشئين.
وستشهد الدورة الحالية توسيعًا لعروض المهرجان إلى خارج نطاق دار الأوبرا، لتصل إلى المدن السكنية الجديدة مثل مدينة 6 أكتوبر والتجمع الخامس، بهدف الوصول إلى جمهور أوسع، بحسب "فهمي".
كما سيتم ترميم عشرات من كلاسيكيات السينما المصرية وعرضها مع ترجمة لتتاح للجمهور الأجنبي.
واختتم "فهمي" حديثه بالدعوة لجمهور المهرجان للتواجد والمشاركة في فعاليات الدورة الحالية، مؤكدًا أن المهرجان يعود هذا العام بروح جديدة ورؤية متجددة، مع طموح للوصول إلى أكبر عدد من المشاهدين وتقديم تجربة سينمائية فريدة تعكس القيم الإنسانية التي يؤمن بها المهرجان.
من المقرر أن تكشف إدارة المهرجان عن قوائم الأفلام المشاركة في المسابقات والبرامج المختلفة، وأبرز الحضور من نجوم السينما العالمية وكذلك الورش الفنية وجلسات النقاش، التي من المقرر إقامتها ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما التي توفر أيضا للمحترفين فرصًا للشراكة مع المجتمع السينمائي الدولي.