بسبب أعمال عنف.. 2700 إسرائيلي ينتظرون إجلاءهم من أمستردام
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أكثر من 2700 إسرائيلي ينتظرون إجلاءهم من عاصمة هولندا أمستردام بعد ما وصفته بـ"أعمال عنف" الليلة الماضية.
أعمال عنف في هولندا
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية أن 10 إسرائيليين أصيبوا وفقد الاتصال باثنين آخرين بعد تعرضهم لما وصفتها بحوادث عنف في أمستردام بعد انتهاء المباراة التي جمعت نادي أياكس أمستردام الهولندي بنادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي في الدوري الأوروبي، وانتهت بفوز الأول بنتيجة 5 أهداف مقابل لا شيء.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه يستعد لإرسال قوة إلى هولندا للمساهمة في إجلاء الإسرائيليين من امستردام، مضيفا أن البعثة "ستصل بطائرة شحن وستضم فرقا طبية وأخرى للإنقاذ".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع اشتباكات مع مشجعين إسرائيليين عقب قيام بعضهم بتمزيق علم فلسطين.
علق رئيس وزراء هولندا، على أعمال العنف ضد إسرائيليين في الفترة الأخيرة، وذلك بعد مباراة لكرة القدم وهو أمر "غير مقبول"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
وكان تعهد رئيس وزراء هولندا الجديد «ديك سخوف»، بمواصلة الدعم المالي والعسكري والسياسي لأوكرانيا، وذلك في أول خطاب يُلقيه بعد توليه منصبه، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الخميس.
وقال سخوف في خطابه أمام البرلمان: «يجب ألا نكون ساذجين، فعلى بعد ساعات قليلة بالطائرة من هنا تدور حرب مروعة، حيث لا أهمية لحياة البشر بالنسبة لروسيا».
وأكد أن «أوكرانيا يمكنها الاستمرار في الاعتماد على هولندا للحصول على الدعم المالي والعسكري والسياسي».
وتعهد سخوف البالغ من العمر 67 عاما بتحقيق هدف إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع وفق ما حدده حلف شمال الأطلسي الذي سيقوده قريبا سلفه مارك روته.
وفي حديثه لمجموعة صغيرة من الصحافيين بعد تنصيبه رئيسا جديدا للوزراء الثلاثاء، قال سخوف إن التهديد الرئيسي للبلاد "جاء بوضوح من الشرق"، مضيفا:"ربما لأنني كنت رئيسا للأجهزة الأمنية، فأنا أشعر بالقلق أكثر قليلا من الآخرين".
وتسلم سخوف مقاليد السلطة من سلفه مارك روته يوم الثلاثاء، وتجدر الإشارة إلى أنه ليس عضوا في أي من الأحزاب الـ4 التي تشكل الحكومة الائتلافية.
والأحزاب الأربعة المشاركة في الائتلاف هي حزب الحرية بزعامة فيلدرز، وحزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية المنتمي ليمين الوسط بزعامة روته، وحزب حركة المواطن المزارع الشعبوي، وحزب العقد الاجتماعي الجديد الوسطي.