الخارجية الأردنية تدين اعتقال موظفيْن اثنين بقنصلية فرنسا من كنيسة في القدس
عبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، عن إدانتها لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي،، على الدخول إلى كنيسة في موقع الإليونة في القدس المحتلة، واعتقال اثنين من موظفي القنصلية العامة الفرنسية في القدس المكلفين بتأمين الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
وذكرت الخارجية الأردنية في بيان لها : هذا الاعتداء يمثل خطوة تعكس إصرار إسرائيل على استمرار ممارساتها التي تنتهك الوضع التاريخيّ والقانوني القائم في القدس المحتلة "، مشددة على أنه لا سيادة لإسرائيل عليها.
ومن جانبه؛ أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لجميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير هوية وطابع القدس الشرقية، بما فيها البلدة القديمة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكد القضاة على ووقوف المملكة إلى جانب فرنسا ضد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت أكدت وزارة الخارجية الأردنية، إدانتها واستنكارها الشديدين للمجزرة الجديدة التي اقترفتها قوات الجيش الإسرائيلي باستهدافها مبنى سكنياً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة المئات وفقدان العشرات تحت الركام، في خرق فاضح لقواعد القانون الدولي، وإمعان في الاستهداف الممنهج والاستهتار بحياة الفلسطينيين في ظل غياب كامل للمساءلة والمحاسبة الدولية على جرائم الحرب التي ترتكب ضدهم.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، على أن مواصلة إسرائيل ارتكاب الانتهاكات بحق الفلسطينيين والمخالفات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يعكس عجزاً دولياً في التطبيق الصارم لمعايير القانون الدولي ويعمق الكارثة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من عام.
وأضاف أن الإفلات المستمر من العقاب وغياب المحاسبة الفاعلة يشجع إسرائيل على مواصلة هذه الانتهاكات ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً أن استمرار هذه السياسة المنهجية يأتي تحت غطاء الصمت الدولي وتقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات جادة لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى التحرك الفوري والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وجرائم الحرب والإبادة التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.