الدعم السريع يتهم الجيش بنقل الحرب إلى إقليم دارفور
أعلن قائد عمليات الصحراء في قوات الدعم السريع علي رزق الله الشهير بـ”السافنا” رفض الاتهامات التي توجه لهذه القوات بمعاداة قبيلة الزغاوة واستهدافها قائلا إنها “مزاعم غير حقيقية”.
وتابع خلال حديث له رئيس ما يسمى بشورى الزغاوة يتحدث دون تفويض من قبيلته، ومنسوبو الزغاوة يتولون مواقع قيادية في الدعم السريع، كما أن لهم وجودا كبيرا في الضعين ونيالا وزالنجي -عواصم ولايات في دارفور تسيطر عليها الدعم السريع- دون أن يتعرض لهم أحد”.
واتهم رزق الله الجيش السوداني وحلفاءه من الحركات المسلحة بالتخطيط لنقل الحرب إلى إقليم دارفور، وأشار لرصدهم تحركات عسكرية للقوة المشتركة في منطقة الدبة شمال السودان ومناطق أخرى بغية الوصول إلى دارفور وإشعال القتال فيها.
وقال إن الطيران الحربي التابع للجيش ظل يسقط على الدوام إمدادات عسكرية ضخمة في مناطق الطينة وغيرها استعدادا لإشعال الحرب وإقحام قبيلة الزغاوة في معركة وصفها بـ”الخاسرة”.
السودان.. الجيش يمشط قرى غرب الدندر بعد توغل جديد لقوات الدعم السريع
وفي وقت سابق، نفذ الجيش في السودان، عمليات تمشيط واسعة شملت عددًا من القرى الواقعة غربي مدينة الدندر بولاية سنار في السودان، وألقى القبض على متعاونين ومستنفَرين تابعين لقوات الدعم السريع في السودان.
وفي 23 أكتوبر الماضي، بسط الجيش سيطرته على مدينة الدندر بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع. إلا أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، أعادت قوات الدعم السريع في السودان انتشارها مجددًا في قرى واقعة غربي المدينة، مرتكبة انتهاكات واسعة طالت المدنيين وشملت القتل والاعتقال.
وقالت مصادر عسكرية في السودان، إن القوات المسلحة في السودان بمحور الرهد نفذت عمليات تمشيط واسعة شملت قرى كامراب، والفريش، وعبد البنات، ومنوفلي، وأبوهشيم غربي محلية الدندر، وألقت القبض على العشرات من المتعاونين ومستنفَري قوات الدعم السريع.
ويُروج أن أنصارًا لقوات الدعم السريع يعتبرون قرى كامراب، والفريش، والمنفولي "حاضنة لقوات الدعم السريع"، نظرًا لانحدار بعض أفراد قبيلة الرزيقات منها.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش في السودان تمكن من الاستيلاء على عدد من الدراجات النارية وأسلحة خفيفة.
كما أفادت المصادر بأن القوات المسلحة واصلت تقدمها نحو استعادة مدينة كركوج بولاية سنار، وأقامت عددًا من الارتكازات في المناطق الواقعة بين ود العيس وكركوج.
وكانت قوات الدعم السريع في السودان قد سيطرت على الدندر في أوائل يوليو الماضي بعد معارك مع القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش، ثم قامت بتشكيل حكومة محلية من أبناء المدينة.
وارتكبت قوات الدعم السريع في السودان انتهاكات واسعة النطاق بحق سكان الدندر وقراها التي تناهز الـ200 قرية، بما في ذلك القتل والتشريد والنهب.