ظهور "البشير" يشعل جدلًا واسعًا في السودان.. تفاصيل
تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجل يشبه إلى حد بعيد الرئيس السوداني الأسبق، عمر البشير، مشاركا في افتتاح مطار ولائي.
وقد أثار هذا الظهور المفاجئ جدلا على مواقع التواصل، ليبدأ البعض في التساؤل: هل عاد البشير إلى الساحة السياسية بعد سنوات من الإطاحة به وسجنه؟
وتبين لاحقاً أنه الفريق المتقاعد الهادي بشرى، أحد أبرز الشخصيات في النظام السابق، والذي شغل مناصب دستورية رفيعة خلال فترة حكم البشير، إذ تولى منصب الوالي لعدد من الولايات مثل الشمالية والنيل الأزرق، بالإضافة إلى عدة حقائب وزارية، ما جعله من الأسماء البارزة في الساحة السياسية آنذاك.
لكن الشبه بين الرجلين أثار ضجة كبيرة، فاقمت القلق المتزايد بشأن تأثير رموز النظام القديم على المشهد السياسي السوداني.
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع للدعم السريع
وفي سياق منفصل ، دارت معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شمال الخرطوم بحري، الجمعة، إثر هجوم للجيش استهدف مواقع الدعم السريع في ضاحية السامراب.
وحسب مصادر عسكرية ، فإن الجيش في محور شمال الخرطوم بحري تمكن من استعادة السيطرة على مناطق حاكمة في ضاحية السامراب مثل محطتي “13” و”اللستك” وهي مناطق أيضا تضمن إكمال الجيش لسيطرته على ضاحية الدروشات شمال وجنوب.
وأكدت مصادر أن تموقع الجيش الجديد في ضاحية السامراب المتاخمة للحلفايا من الناحية الشرقية ستؤمن مواقع الجيش التي كسبها أخيرا شمالي الخرطوم بحري من قوات الدعم السريع المتمركزة في منطقة شرق النيل.
وكان الجيش السوداني قد شن عملية عسكرية برية على الخرطوم بحري والخرطوم في أواخر سبتمبر الماضي مكنته من السيطرة على الحلفايا والدروشاب و الازيرقاب شمالي الخرطوم بحري بعد عبور جسر الحلفايا.
الدعم السريع يتهم الجيش بنقل الحرب إلى إقليم دارفور
وفي سياق منفصل، أعلن قائد عمليات الصحراء في قوات الدعم السريع علي رزق الله الشهير بـ”السافنا” رفض الاتهامات التي توجه لهذه القوات بمعاداة قبيلة الزغاوة واستهدافها قائلا إنها “مزاعم غير حقيقية”.
وتابع خلال حديث له رئيس ما يسمى بشورى الزغاوة يتحدث دون تفويض من قبيلته، ومنسوبو الزغاوة يتولون مواقع قيادية في الدعم السريع، كما أن لهم وجودا كبيرا في الضعين ونيالا وزالنجي -عواصم ولايات في دارفور تسيطر عليها الدعم السريع- دون أن يتعرض لهم أحد”.
واتهم رزق الله الجيش السوداني وحلفاءه من الحركات المسلحة بالتخطيط لنقل الحرب إلى إقليم دارفور، وأشار لرصدهم تحركات عسكرية للقوة المشتركة في منطقة الدبة شمال السودان ومناطق أخرى بغية الوصول إلى دارفور وإشعال القتال فيها.