الأمم المتحدة: الفيضانات في جنوب السودان أثرت على 1.4 مليون شخص
قالت منظمة الأمم المتحدة، إن الفيضانات في جنوب السودان أثرت على 1.4 مليون شخص وأدت لنزوح 379 ألف مواطن .
حمدوك يعرب عن تخوفه من تمزق السودان لدويلات صغيرة
وفي سياق منفصل، حذر رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك، من وصول الوضع في السودان إلى ما هو أسوأ من الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في تسعينات القرن الماضي، مرجعاً ذلك إلى تعدد الجيوش وأمراء الحرب، وتحشيد وتجنيد المدنيين، وتنامي خطاب الكراهية والاصطفاف العرقي والجهوي.
وأعرب حمدوك الذي يترأس تحالف «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، عن تخوفه من أن يتمزق السودان إلى كيانات كثيرة تصبح بؤراً جاذبة لجماعات التطرف والإرهاب.
وقالت «تنسيقية تقدم» في بيان، إن حمدوك شارك في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، في اجتماع مجلس «مؤسسة مو إبراهيم»، التي تعنى بالحكم الرشيد في أفريقيا، الذي حضره عدد من الرؤساء الأفارقة والأوروبيين السابقين، إلى جانب مسؤولين من الاتحاد الأوروبي ومنظمات إقليمية ودولية.
وطالب حمدوك المجتمع الدولي باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لحماية المدنيين
حمدوك: لا سبيل سوى التفاوض لوقف القتال في السودان
وفي سياق متصل، صرح رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية “تقدم” عبد الله حمدوك، إنه لا حل عسكريًا ولا سبيل سوى التفاوض لوقف القتال ومعالجة الأزمة الإنسانية في السودان.
وتابع حمدوك خلال كلمة له، أمام قمة أفريقيا في لندن، على ضرورة توحيد المبادرات في مظلة وعملية سياسية واحدة ذات مسارات متعددة من وقف الحرب والمسار السياسي ومعالجة الكارثة الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على طرفي القتال لوقف إطلاق النار فورًا.
الجالية السودانية بفرنسا تتقدم ببلاغات ضد حمدوك فور وصوله لندن
وفي سياق منفصل، تقدم عدد من أفراد الجالية السودانية ببريطانيا ببلاغ للشرطة البريطانية ضد عبدالله حمدوك رئيس “تقدم ”، الذي وصل لندن على خلفية الاتفاق الذي وقعه مع الدعم السريع في 3 يناير 2024 .
وطالب المواطنون السودانيون الشرطة البريطانية باحتجاز “ حمدوك ” والتحقيق معه حول دوره في جرائم الدعم السريع بحكم الإتفاق الذي وقعه معها.
وأشارت عريضة البلاغ إلي وجود حمدوك في بريطانيا حاليا يمثل فرصة للقضاء البريطاني للنظر في الاتهامات ضده.
ووصفت جرائم الدعم بأنها تندرج ضمن ممارسات الإرهاب وأنها أسوأ من جرائم داعش، وبموجب القانون الدولي والقانون البريطاني فإن التعاون مع المجموعات الإرهابية يمثل جريمة تستوجب العقاب.
كما أشارت إلى ممثلين عن الضحايا تقدموا ببلاغات ضد حمدوك لدى الشرطة السودانية وهو مطلوب لديها في هذه البلاغات، فضلا عن بلاغ مماثل لدي المحكمة الجنائية الدولية، وأنه من المتوقع أن تبدا المحكمة النظر في ذلك البلاغ.
وأعلنت مجموعات سودانية عن تنظيم تظاهرة احتجاجية كبرى ضد مشاركة حمدوك في ندوة بمعهد شاتم هاوس بلندن يوم الخميس 31 اكتوبر الجاري، أمام مباني المعهد.