مصر تسترد 67 قطعة أثرية من ألمانيا
نجحت وزارة السياحة والآثار المصرية في استرداد 67 قطعة أثرية من دولة ألمانيا من خلال السفارة المصرية في برلين .
مصر تسترد قطع أثرية من ألمانيا
يأتي ذلك استمرارًا للجهود الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية بالخارج في إطار ما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها و تاريخها الحضاري، و الدور الذي تضطلع به وزارتي الخارجية والسياحة والآثار في مجال استعادة الآثار المصرية التي تم تهريبها للخارج بالتعاون مع بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية في الخارج.
وقد سلّم مساعد وزير الخاجية للعلاقات الثقافية، السفير ياسر شعبان، الـ 67 قطعة الأثرية إلى لجنة مشكلة من قبل وزارة السياحة والآثار المصرية، الخميس الماضي 7 نوفمبر.
وتعد القطع الأثرية التى جري تسليمهما من القطع الاثرية التي تنتمي لعدد من الحقب المصرية المختلفة من أهمها قدم وساق لمومياء محنطة و قناعين و جداريتين تم انتزاعهما من مقبرة الوزير "باك آن رن إف"بسقارة بالإضافة إلى تمثال ملكى من البرونز.
كما تم تسليم مجموعة من التماثيل الصغيرة "الأوشابتي" التي كانت تحفظ في المقبرة لتقوم بأعمال المتوفي نيابة عنه في الحياة الأخرى وفقا للعقيدة المصرية القديمة وتماثيل من البرونز للمعبود "أوزير" إله الموتى وسيد العالم الآخر.
وفي 12 أكتوبر الماضي نجحت وزارتا السياحة والآثار ووزارة الخارجية المصرية، في استرداد ثلاث قطع أثرية من ألمانيا، حيث سلم وفد من قطاع الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية الألمانية هذه القطع للسفارة المصرية ببرلين وسوف يتم وصولها قريبًا إلى أرض الوطن.
وأعرب وزير السياحة والآثار شريف فتحي، عن تقديره لما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي لعبته وزارتا السياحة والآثار والخارجية المصرية لاستعادة الآثار المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وفي إطار ذلك، أكد وزير السياحة، أن هذا الحدث يعد إنجازًا يضاف إلى سجل الإنجازات غير المسبوقة على صعيد العلاقات الثنائية المصرية الألمانية في مكافحة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الثقافية وتهريب الآثار، حيث إن التراث الثقافي يمثل إرثًا مشتركًا للبشرية جمعاء.