مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق..العتبة الحسينية المقدسة تعلن استضافة أكثر من (6) آلاف لبناني

نشر
الأمصار

أعلنت خلية إغاثة الشعب اللبناني التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، اليوم السبت، أن مدن الزائرين والفنادق الخاصة والحسينيات والبيوت في كربلاء قد استقبلت أكثر من (6,000) شخص منذ بدء العدوان على لبنان، فيما بينت أنه تم توفير السكن والطعام والرعاية الصحية لهم.


وقال عضو اللجنة ورئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة عبد الأمير طه في بيان- نشره الموقع الرسمي للعتبة وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك (6.232) لبنانيا يتم استضافتهم في مدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، وكذلك في الفنادق الخاصة التي تم تخصيصها بالاتفاق مع رابطة الفنادق والمطاعم السياحية في كربلاء، بالإضافة إلى عدد من الحسينيات والبيوت".


وتابع، أن "هذه الإحصائية لغاية نهاية يوم الخميس 7 تشرين الثاني 2024، وقد تم توفير الخدمات اللوجستية كافة التي تحتاجها العوائل اللبنانية (ضيوف العراق)"، لافتا إلى، أن "الخدمات شملت توفير السكن والطعام والرعاية الصحية، والعديد من الأمور الأخرى".
وأشار إلى، أن "العتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال ترجمة توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، شكلت خلية أزمة لإغاثة الشعب اللبناني، بالإضافة إلى فتح أبوابها لاستضافة العوائل المنكوبة في مدن الزائرين وتقديم الخدمات التي يحتاجونها كافة، وأشار إلى انطلاق حملة الإغاثة الطبية والإنسانية للشعب اللبناني وذلك امتثالا لبيان المرجعية الدينية العليا".

وكان حذر وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق احمد الأسدي، من آثار العدوان الهمجي للكيان المحتل في لبنان بعد فلسطين وسوريا على الشركاء الاجتماعيين وسوق العمل في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الاسدي على هامش أعمال الدورة 352 لمجلس ادارة منظمة العمل الدولية المنعقدة في جنيف في بيان، ان "العراق يؤيد خطة المنظمة الخاصة بالاستجابة لحالة الطوارئ في لبنان الذي يبين الأثر التدميري الواضح لعدوان الاحتلال على حياة الناس، وتسببهِ بنزوح عدد كبير من المدنيين اللبنانيين"، معبرا عن "دعم العراق لهذه الخطة التي من شأنها تمهيد الطريق لتعافي لبنان من خلال الاعتماد على مشاريع منظمة العمل الدولية الجارية في لبنان بالتعاون مع السلطات الوطنية والمحلية والهيئات المكونة للمنظمة الدولية".