الاتحاد الأوروبي: لا نريد حربا تجارية مع الصين
أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، أن التكتل لا يريد حربا تجارية مع بكين، لكن محادثات استمرت خمس سنوات لم تسفر عن أي تقدم حقيقي، مضيفا أن القلق يتزايد بشأن إتاحة الأجهزة الطبية الأوروبية في السوق الصينية.
تصاعدت حدة الخلافات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين خلال العام المنصرم بعد أن بدأ الاتحاد تحقيقا بشأن واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين، مما دفع بكين إلى التحقيق بشأن صناعتي لحوم الخنازير والألبان في أوروبا والحد من واردات الخمور.
ودخلت رسوم جمركية جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي على واردات السيارات الكهربائية الصينية، بنسبة تصل إلى 45.3 بالمئة، حيز التنفيذ في الأسبوع الماضي.
وعلاوة على ذلك، بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقا في المشتريات الحكومية الصينية للأجهزة الطبية في أبريل، وهو ما سارعت بكين بانتقاده آنذاك.
انخفاض النفط 3% مع انحسار المخاوف من الإعصار رافاييل
انخفضت أسعار النفط ثلاثة بالمئة، مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات لفترة طويلة جراء الإعصار رافاييل في خليج المكسيك، في حين أخفقت أحدث حزم التحفيز الاقتصادي في الصين في رفع معنويات بعض المتعاملين في مجال النفط.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.86 دولار أو 2.5 بالمئة إلى 73.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 1706 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.07 دولار أو 2.9 بالمئة إلى 70.29 دولار.
وأوقف منتجو الطاقة أكثر من 22 بالمئة من إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة أمس الخميس في إجراء احترازي استعدادا للإعصار رافاييل، مما أدى لرفع أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة.
لكن أحدث التوقعات بشأن مسار الإعصار رافاييل وشدته أدت إلى تقليص المخاطر التي تهدد إنتاج النفط من خليج المكسيك في الولايات المتحدة.
مؤسسة النفط الليبية تبحث دعم الميزانية لزيادة الإنتاج
عُقد اليوم الأربعاء، اجتماع مهم بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، حضره أعضاء مجلس الإدارة وعدد من مدراء الإدارات الفنية، إلى جانب وفد من حكومة الوحدة الوطنية.
وجاء الاجتماع “لمناقشة بند الميزانيات المطلوبة لدعم المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها، بهدف تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وأبرزها رفع معدلات الإنتاج إلى أعلى المستويات لتعزيز الاقتصاد الوطني”.
وتم خلال الاجتماع “استعراض الخطط المستقبلية للمؤسسة واحتياجاتها المالية لتنفيذ البرامج الطموحة التي تسعى إلى زيادة القدرة الإنتاجية، وتحقيق الاستقرار في الإمدادات النفطية، بما يساهم في دعم الميزانية العامة للدولة وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة”.
وأكد المشاركون على “أهمية تضافر الجهود بين المؤسسة والحكومة لضمان توفير الموارد المالية المطلوبة، ما من شأنه أن يرفع كفاءة الأداء ويعزز دور قطاع النفط كركيزة أساسية للاقتصاد الليبي”.
وتخطط ليبيا لطرح أول عطاء لها لعقود استكشاف الطاقة منذ أحداث عام 2011، حيث تتطلع الدولة العضو في منظمة أوبك إلى إعادة تشغيل شركات النفط الكبرى التي شعرت بالقلق بسبب سنوات من عدم الاستقرار وإغلاق الإنتاج.
وقال وزير النفط خليفة عبد الصادق، اليوم الثلاثاء، في مقابلة خلال مؤتمر الطاقة أديبك في أبو ظبي، إن السلطات ستطرح مناطق برية وبحرية في جولة عطاءات إما في نهاية العام الجاري أو في أوائل عام 2025.