أمريكا.. «ماسك» يدعم تدخل «ترامب» في قرارات البنك الفيدرالي
أعرب رجل الأعمال الأمريكي «إيلون ماسك»، الداعم للرئيس الجمهوري المنتخب «دونالد ترامب»، عن ترحبيه بفكرة السماح للرؤساء بالتدخل في سياسة «البنك الفيدرالي الأمريكي»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد.
جاء ذلك ردًا على منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، من السيناتور مايك لي دعا فيه إلى أن يكون الفيدرالي تحت إشراف الرئيس، ونشر ماسك يوم الجمعة، الرمز التعبيري «100» أي مئة بالمئة، المستخدم لنقل الموافقة.
وكان السيناتور الجمهوري لي قد كتب في منشوره وسمًا بعنوان «#EndtheFed» أي انهوا الفيدرالي!!!.
وعلى الرغم من أن تعليق ماسك مختصر، إلا أنه يعكس حملة ضغط أوسع نطاقا على استقلال الفيدرالي الأمريكي عن التدخلات السياسية والتي يمكن أن تتشكل في إدارة ترامب المقبلة.
ويوم الخميس الماضي، قال رئيس الفيدرالي جيروم باول، إنه لن يستقيل من منصبه إذا طلب منه ترامب ذلك، وكان ذلك بمثابة إحياء لما يمكن أن يتطور مرة أخرى إلى علاقة مثيرة للجدل بين رئيس البنك المركزي والرئيس المنتخب.
سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي
ويهدف تقليد استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى منح البنك المركزي القدرة على تشكيل قرارات السياسة النقدية، مثل رفع أو خفض أسعار الفائدة، بناء على صحة الاقتصاد الأمريكي في المستقبل فقط.
ولكن خلال فترة ولايته الأولى في منصبه، لم يخجل ترامب من الخروج عن التقاليد والاستخفاف العلني بباول وقراراته السياسية.
على مدار الحملة الرئاسية لعام 2024، مرر دونالد ترامب فكرة السماح لنفسه بإبداء الرأي في سياسة الفيدرالي الأمريكي إذا فاز بالبيت الأبيض مرة أخرى.
وقال ترامب في أغسطس الماضي، في مؤتمر صحفي في ناديه مار ايه لاغو في فلوريدا: "أشعر أنه يجب أن يكون للرئيس رأي على الأقل في هذا الشأن"، مضيفا "أعتقد أنه في حالتي، لقد كسبت الكثير من المال، وكنت ناجحا للغاية، وأعتقد أن لدي غريزة أفضل في كثير من الحالات من الأشخاص الذين قد يكونون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أو رئيس مجلس الإدارة".
«ترامب» يكتسح الولايات الأمريكية المُتأرجحة ويتخذ نهجًا مُختلفًا في التوظيف لإدارته الثانية
من ناحية أخرى، فاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية «دونالد جون ترامب»، في ولاية أريزونا، ليرتفع رصيده من الأصوات في المجمع الانتخابي إلى 312 صوتًا، وبذلك يكون قد فاز بالولايات السبع المُتأرجحة التي كان يتنافس عليها مع الديمقراطية «كامالا هاريس»، ومُنتقمًا في الوقت ذاته لخسارته في «أريزونا» خلال انتخابات العام 2020.