سعر الدولار في سوريا الأحد 10 نوفمبر 2024
حافظ سعر الدولار اليوم في سوريا على استقراره، الأحد 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، في السوق الرسمية فيما بدأت السوق الموازية "السوق السوداء" للدولار في الانتعاش.
سعر الدولار في نشرة الصرف
جاء متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك عند 13600 ليرة، وفقًا لنشرة الصرف.
حقق سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية مستوى 14685.16 ليرة، بحسب المركزي السوري
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء
سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق مستوى 14650 ليرة للشراء، و14750 ليرة للبيع.
وفي حلب، ناهز سعر الدولار في السوق السوداء مستوى 14650 ليرة للشراء، و14750 ليرة للبيع.
بلغ سعر الدولار أمام الليرة بالسوق السوداء في إدلب نحو 15250 ليرة للشراء و15350 ليرة للبيع.
وفي الحسكة، تحدد سعر الدولار مقابل الليرة عند 15190 ليرة للشراء، و15290 ليرة للبيع.
100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟
يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.360 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم.
سعر اليورو اليوم في السوق السوداء
تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 16300 ليرة للشراء، و16417 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء
قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 428 ليرة للشراء، و433 ليرة للبيع.
ووفق وسائل إعلام سورية، فإن الحرب الإسرائيلية على لبنان قلّصت من توافر الدولار في سوريا، وتسببت بعرقلة حوالات السوق السوداء في دمشق.
ورغم استمرار حركة على الحدود السورية - اللبنانية، لكنها بحدودها الدنيا وبأسعار مرتفعة، مع الإشارة إلى أن تأمين العملات الأجنبية وتحديداً الدولار إضافةً إلى تحويل الأموال من الخارج عبر السوق السوداء، بات صعباً جداً، بحسب الصحف السورية.
وقال التقرير إن الحرب على لبنان أثّرت على حصول عدد كبير من السوريين الذين يعملون عبر الإنترنت على حوالاتهم الشهرية عبر السوق السوداء بالدولار، والتي اعتادوا أن يحصلوا عليها عبر وسطاء مؤتمنين في دمشق أو غيرها من المحافظات السورية.
ويشير بعض من هؤلاء إلى أنه بخلاف تأخر الحوالات في الوصول منذ بدء الحرب، فإن الوسطاء يؤكدون لهم بأنهم يعانون جداً في تأمين الدولارات.
وبحسب وسطاء يعملون بتحويل الأموال في دمشق، فإن المصدر الرئيسي والأساسي بالنسبة إليهم في الحصول على الدولارات هو لبنان، لكن الحرب هناك وصعوبة تنقل التجار وغيرهم بشكل دوري وسلس ما بين دمشق وبيروت، جعل من توفر كمية كافية من الدولارات بشكل دائم بين أيدي الوسطاء شبه مستحيل.
ويشير أحد الوسطاء، إلى مصدر آخر مهم بالنسبة للعملات الأجنبية، والذي تراجع بشكل حاد مؤخراً على حد وصفه نتيجة الحرب الأخيرة، وهو الشركات والهيئات والجهات الإيرانية التي تقوم بتوظيف سوريين لديها ويتقاضون رواتبهم بالدولار، وخاصةً تلك التي تعنى بالحقل الإعلامي، حيث توقفت الكثير من هذه المكاتب أو قلّصت عدد موظفيها أو أغلقت فروعاً لها، في وقت ترك فيه الكثير من الإيرانيين سوريا، بينما لا يملك آخرون حالياً حرية التنقل في البلاد كما السابق.
وقال التقرير إن التجار حالياً يشترون الدولارات بسعر أعلى من السعر المحدد والثابت وفق النشرات التي تصدرها يومياً بعض التطبيقات، والتي باتت محل شكوك بأنها تدار من قبل النظام السوري، حيث لا يزال سعر الدولار فيها بـ 14750 ليرة، بينما يُشتَرى ويُباع حالياً في السوق السوداء بين 14950 – 15000 ليرة.