مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الداخلية العراقي يفتتح مركزي العلاج الطبيعي وصناعة الأطراف

نشر
جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح

أفتتح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، مركزي العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي والأطراف الصناعية والمساند الطبية.

وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أفتتح اليوم مركزي العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي والأطراف الصناعية والمساند الطبية في مديرية شؤون الرعاية الصحية لقوى الأمن الداخلي، بحضور وكلاء الوزارة وعدد من القادة الأمنيين والضباط". 

وأكد الشمري وفقا للبيان، أن "وزارة الداخلية بذلت التضحيات الكبيرة بمختلف مستويات عملها الأمنية والعسكرية والخدمية والإدارية التي انعكست آثارها الإيجابية على تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة وتعزيز السلم المجتمعي في جميع أنحاء البلاد، وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا ثلة من الأبطال والمضحين من أبناء الوزارة الذين كان لهم شرف حمل لواء النصر والعزة وكان في طليعة هؤلاء الأبطال هم الشهداء الأبرار والجرحى الشجعان".

وبين وزير الداخلية "أننا إذ نحتفل اليوم بافتتاح هذين المركزين، فإننا نفتخر بكوادرنا العلمية والطبية الذين يقدمون الكثير من العطاء لخدمة جرحى الوزارة في جانب مشرق من جوانب عمل الوزارة وصفحة ناصعة من صفحات التاريخ الذي يكتبه رجال الداخلية بأيديهم".

وأشاد الشمري "بالجهود الكبيرة التي بذلتها ملاكات الأسرة الطبية والصحية والعلمية في وزارة الداخلية".

الشمري: منظومة البطاقة الموحدة بالأردن ستسهل الإجراءات لجميع العراقيين في الدول الأخرى

وفي وقت سابق، أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أن منظومة البطاقة الموحدة في الأردن ستكون متاحة لجميع العراقيين في الدول الأخرى، مشيرا الى أن هذه المنظومة ستسهل الإجراءات للعراقيين في المهجر.

وقال الشمري،: إن "وزارة الداخلية افتتحت منظومة دائمية للتسجيل المركزي للبطاقة الوطنية الموحدة"، لافتا الى أن "هذه المنظومة ستسهل على جميع العراقيين في الخارج لاصدار البطاقة الوطنية او تجديدها".

وأضاف أن "هناك الآلاف من الجالية العراقية لا تمتلك البطاقة الوطنية، لذلك عملت الوزارة على افتتاح هذه المنظومة في العاصمة الأردنية خاصة وان الجواز الالكتروني يعتمد بشكل أساس على البطاقة الموحدة"، مبيناً أن "وزارة الداخلية تسعى الى ان تكون البطاقة الوطنية هي الأساس في المستمسكات الرسمية".

وأشار الى أن "هذه المنظومة تشمل جميع العراقيين في الأردن وفي دول المنطقة القريبة، وستعمل بانسيابية وسهولة بسبب وجود جميع البيانات في الجهاز الذي تم تنصيبه في هذه المنظومة".