قصف منشآت ومرافق تخزين أسلحة.. تفاصيل غارات أمريكا ضد الحوثيين في اليمن
نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، سلسلة من الضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن في وقت متأخر من مساء السبت، بما في ذلك العديد من مرافق تخزين الأسلحة في 3 مواقع مختلفة على الأقل.
وكشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية التفاصيل، إذ قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، إن المنشآت كانت تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة تستخدم لاستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف المسؤول أنه وفي الجولة الأخيرة من الضربات، عادت الولايات المتحدة إلى استخدام الطائرات المقاتلة لتنفيذ الهجوم.
وكانت وسائل إعلام يمنية، أعلنت فجر اليوم الأحد، أن مقاتلات أمريكية وبريطانية شنت غارات جوية على مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في محافظتي صنعاء وعمران.
وذكرت التقارير أن غارات استهدفت منطقتي النهدين والحفا جنوب وجنوب شرقي العاصمة .
وأكدت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي تسجيل 4 غارات أمريكية بريطانية استهدفت محافظتي عمران وصنعاء.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، ضربت الولايات المتحدة الحوثيين للمرة الأولى باستخدام قاذفات القنابل الشبح من طرازB-2، والتي يمكن أن تحمل حمولة أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة المستخدمة بشكل متكرر في هذه العمليات.
وكانت قنابل B-2 بمثابة رسالة واضحة إلى إيران، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بعد ذلك إن الولايات المتحدة قادرة على ضرب أهداف "يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة ومخفية.. مهما كانت مدفونة تحت الأرض، أو محصنة".
وفي وقت سابق، شن «الطيران الأمريكي البريطاني المشترك»، غارات على محافظة «الحديدة» غربي اليمن، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، في أنباء عاجلة، الخميس.
وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية، أن الغارة استهدفت موقعا عسكريا تابعا لحركة "أنصار الله" (الحوثيون) قرب جامعة الحديدة في مديرية الحوك.
ويوم الأربعاء 24 أكتوبر، نفذت القوات الأمريكية البريطانية قصفا عنيفا على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، واستهدفت مواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، نشر طائرات مقاتلة أمريكية من طراز "F-16" لتعزيز القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الحركة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وفي العاشر من أكتوبر العام الماضي، أعلنت "أنصار الله"، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.