المنافذ الحدودية: عدد اللبنانيين الوافدين إلى العراق بلغ 18 ألفاً
أكدت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الأحد، أن عدد ضيوف العراق من اللبنانيين بلغ 18 ألفا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة علاء الدين القيسي، أن "جهود الهيئة مستمرة وبالتعاون مع الدوائر العاملة باستقبال ضيوف العراق من المواطنين اللبنانيين على شكل دفعات بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء، والذي أكد على منحهم تأشيرات دخول مجانية للبنانيين وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والصحية".
واكد، أن "عدد الوافدين من تاريخ 27 أيلول لغاية العاشر من تشرين الثاني أكثر من (18) ألف لبناني".
الصحة اللبنانية: العراق قدم الكثير من الدعم الطبي والإنساني
ومن جهة أخرى، أكد مدير عام وزارة الصحة اللبنانية ادي سنان، أن العراق في مقدمة الدول بتقديم الدعم الإنساني والطبي إلى لبنان وقدم الكثير.
وقال سنان، للعراقية الإخبارية: إن "العراق في مقدمة الدول بتقديم الدعم الإنساني والطبي إلى لبنان، مضيفا أن "العراق قدم الكثير للبنان في الدعم الإنساني والطبي خلال الحرب، وكذلك في مجال الطاقة قبل الحرب وبعدها".
وتابع سنان، أن "اللبنانيين يثمنون الوقفة العراقية التي تعبر عن روح الأخوة، مبينا أن "لبنان بحاجة إلى مزيد من المساعدات في ظل النزوح الكبير والخسائر في القطاع الصحي".
وأكد أنه "تم إعداد خطة طوارئ منذ بداية العدوان الصهيوني، للاستجابة لمختلف الحالات في المؤسسات الصحية"، مشيرا الى أنه "لم نتوقع أن يكون حجم العدوان والخطر والإبادة بهذا المستوى، الذي يعبر عن الهمجية الصهيونية".
المالكي: العراق اتخذ موقفاً شجاعاً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
أكد الأمين العام لائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، أن العراق اتخذ موقفاً شجاعاً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في معركة الحق ضد الصهاينة.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده خلال تجمع لوجهاء وعشائر جميع محافظات العراق لدعم المقاومة ولنصرة أهالي غزة ولبنان: إن "العراق أثبت أنه مع المواجهة ووقف ضد عصابات داعش الإرهابية وكانت الفتوى الشجاعة للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني التي حسمت الموقف وأكد أن الثبات بالوعي".
وأضاف، أن " دم الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين وشهداء فلسطين أكد التلاحم بين الشعوب، وفضح إدعاءات الدول الداعمة للصهاينة من التي تدعي حقوق الانسان والحريات".
وأكد أن "المعارك سوف تستمر حتى النصر"، مقدما الشكر لـ"ابناء الشعب العراقي وقفتهم الشجاعة مع غزة ولبنان ودعم كل مراحل الصراع ضد الصهاينة"
وبين أن "موقف العراق والعراقيين بالدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني في معركتهم ضد الصهاينة هو موقف شجاع والمقاومة تمارس دورها ومسؤوليتها الوطنية والشرعية"، لافتا الى "أننا حينما نتحرك ونجاهد لانتحرك من فراغ وانما لدينا وعد إلهي بدخول الأقصى وهذا وعد رباني"، مطالباً العشائر في الوقت نفسه بحفظ العراق ودفع الشر عنه.