القناة 12 الإسرائيلية: تقدم كبير بملف وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
أزاحت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، الستار عن بعض تفاصيل المفاوضات الجارية بين إسرائيل ولبنان، والتي تشارك فيها كل من روسيا، والولايات المتحدة، وإيران، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتناسب مع جدول استبدال الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض.
ومن المنتظر أن تشهد المرحلة الأولى من الاتفاق وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تتزامن مع فترة انتقال السلطة في البيت الأبيض، وخلال هذه الفترة، سيحتفظ جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود محدود في مناطق قريبة من الحدود مع لبنان، إلى أن يتم انتشار الجيش اللبناني في المنطقة بشكل كامل.
وحسب التقرير العبري، ستلعب روسيا دورًا رئيسيًا في مراقبة وضمان عدم انتقال الأسلحة عبر الحدود السورية إلى لبنان، مقابل حصولها على إعفاءات من العقوبات المفروضة على شركاتها العاملة في سوريا.
من جهتها كشفت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية أن إسرائيل تبادلت والولايات المتحدة مسودات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وسط تقدم في مفاوضات التسوية.
في الوقت نفسه، تبادل عاموس هوكشستين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، المسودات مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيسة البرلمان نبيه بري.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر، إن هناك تقدمًا كبيرًا في المحادثات، وهناك فرصة "جيدة" للاقتراب من الاتفاق، على حد تعبيرها.
وزير الدفاع الإسرائيلي: إسرائيل هزمت حزب الله
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاست، أن إسرائيل هزمت حزب الله في العمليات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على عدد من البلدات في الجنوب اللبناني، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
صادق «الكنيست الإسرائيلي» رسميًا، على تعيين كل من «يسرائيل كاتس» وزيرًا للدفاع خلفًا لـ «يوآف جالانت»، و«جدعون ساعر» وزيرًا للخارجية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقال الثلاثاء، وزير الدفاع يوآف جالانت، على أن يتولى المنصب بدلا منه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ويتولى الوزير جدعون ساعر وزارة الخارجية.
وأثارت قرارات نتنياهو صدمة في "إسرائيل"، إذ تظاهر الآلاف احتجاجا عليها.
وفي أحدث تصريحاته عقب الإقالة، شن جالانت هجوما حادا ضد نتنياهو بسبب مواقفه من الحرب في غزة ومن صفقة "المحتجزين".
وخلال لقاء مع عائلات "المحتجزين" في يومه الأخير كوزير للدفاع، قال جالانت إن حكومة نتنياهو انتظرت 3 أسابيع حتى تقدّم مقترحا لحركة حماس، رغم أنها كانت تعلم مسبقا أن الحركة سترفضه.
وشدد جالانت على أن الاعتبارات وراء عدم التوصل إلى صفقة تبادل ليست عسكرية ولا سياسية، في تلميح إلى تهرّب نتنياهو من المساءلة القانونية والقضائية.
قضية إعادة المحتجزين الإسرائيليين
وأوضح لعائلات الأسرى الإسرائيليين أنه كان فاقدا للتأثير في قضية إعادة "المحتجزين"، وأن موقفه وموقف الأجهزة الأمنية لم يحظَ بدعم الكابينيت، مؤكدا أن المقترحات الأخيرة التي قدم بعضها نتنياهو؛ من بينها إجلاء قادة حماس ودفع المال مقابل إعادة "المحتجزين" غير مجدية وليست خيارات جدية.
ولفت جالانت إلى أن القرار بيد نتنياهو وحده، وأن البقية ثانويون، متابعا: "هناك أمور لا يتم تحقيقها بالقوة وكان يجب أن نمضي لصفقة، والقرار فقط بيد نتنياهو، أما البقية ثانويون".