البيئة العراقية: نمتلك معدات حديثة لكشف الألغام وأمامنا 4 أعوام لإنهاء ملفها
أكدت وزارة البيئة العراقية، اليوم الأحد، تطهير 4 آلاف كم2 من المساحات الملوثة بالألغام في عموم العراق، وفيما بينت أن هناك عملاً مستمراً لتطهير جميع المساحات الملوثة في عام 2028، أكدت توفر معدات حديثة تعمل عليها جهات حكومية ومنظمات.
بيان وزارة البيئة العراقية:
وقال مدير إعلام دائرة شؤون الألغام مصطفى حميد في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "بموجب الاتفاقيات الدولية التي انضم إليها العراق مثل اتفاقية أوتاوا للألغام المضادة للأفراد واتفاقية الذخائر العنقودية، فإنه يفترض في عام 2028 الانتهاء من ملف الألغام".
وأضاف، أنه "تـم إزالة أكثر من 50٪ من أصل المساحات الملوثة"، مبينا، أن "المتبقي الآن بحدود ( 2000) كيلومتر مربع، من أصل أكثر من (6000) كيلومتر مربع قد تـم تحديدها في عام 2003".
وأشار إلى، أن "العراق يمتلك معدات حديثة للكشف عن الألغام وتستخدم في العمل من قبل وزارتي الدفاع والداخلية وباقي المنظمات الإنسانية والشركات التجارية التي جميعها تعمل تحت إشراف دائرة شؤون الألغام".
وكانت أعلنت وزارة البيئة العراقية، إطلاق حزم جديدة للمشاريع الريادية بتنسيق ودعم الوكالات العالمية، فيما أكدت عزمها إعداد خطة وطنية استراتيجية بعيدة الأمد للتكيف مع تأثيرات التغير المناخي تمتد لـ 10 سنوات.
وقال مدير مديرية التغيرات المناخية في الوزارة، يوسف مؤيد يوسف، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوزارة بالتنسيق والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأغذية العالمي، ستقوم بإعداد الخطة الوطنية الاستراتيجية للتكيف بعيدة الأمد، وسيتم إصدارها العام المقبل وتمتد حتى عام 2035".
وأضاف، أن "الخطة ستركز على كيفية زيادة تكيف العراق في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية والقطاعات الهشة والمتأثرة وهي واحدة من أهم القطاعات التي يتم التركيز عليها لزيادة مرونة المجتمعات الزراعية المتأثرة خاصة في المناطق الريفية والأهوار حيث يتم وضع الأولويات المطلوبة والخطط والاستراتيجيات لدعم هذه الفئات الهشة".
وأشار إلى، أن "هناك مشروعا لإعداد خطة التكيف المحلية في 6 محافظات ستنفذ من قبل وزارة البيئة للتركيز على المناطق المتأثرة وسيتم إكمالها بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، وبالتعاون مع الحكومات المحلية"، مشيرا إلى، أن "الشهر المقبل سيشهد مراجعة مخرجات الخطة الوطنية للتكيف".