الخارجية اللبنانية: قدمنا شكوى لمجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل المتكررة على اليونيفيل
أفادت الخارجية اللبنانية، بانه قدموا شكوى لمجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل المتكررة على اليونيفيل وانتهاكها خط الانسحاب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
تعليق الخارجية اللبنانية على اعتداءات إسرائيل المتكررة على اليونيفيل
وأوضحت الخارجية اللبنانية، أن الاعتداءات تعكس إمعان إسرائيل في استهداف اليونيفيل وتضاف لأكثر من 30 اعتداء الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، كانت قد استنكرت وزارة الخارجيّة اللبنانية قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطة "وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" – (الأونروا).
واعتبرت في بيان اليوم الأربعاء، أن "هذه الخطوة غير المسبوقة هي جزء من حملة إسرائيلية مُمنهجة لاستهداف الوكالة وتشويه صورتها وعرقلة جهودها وإنهاء دورها في تقديم الخدمات الأساسيّة وتوفير المساعدات الإنسانيّة للاجئين الفلسطينيين في الدول المُضيفة والأراضي المُحتلّة".
ودعت المجتمع الدولي إلى "التصدّي الفاعل لهذه الإجراءات غير القانونية عبر مواصلة الدعم اللازم والضروري لهذه الوكالة ومدّها بالموارد المالية من قِبل الدول المانحة لتتمكن من مواصلة توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين على النحو المطلوب.
وفي السياق، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود"، بأن الحظر الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على عمل الوكالة ستكون له عواقب كارثية على الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال الأمين العام للمنظمة "كريستفور لوكيير"، في بيان اليوم، إن هذا القرار يأتي بعد حملة ضد المنظمة استمرت لفترة طويلة، محذرا من عواقب القرار التي ستؤثر على الأجيال القادمة.
ودعت المنظمة إلى ضرورة تدخل دولي فوري للضغط على إسرائيل للتراجع عن قرارها والسماح بوصول المساعدات الأساسية والتحرك من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة قرار إسرائيل بمثابة تقويض لفرص إبقاء المواطنين في غزة على قيد الحياة، مشيرة إلى أنه سيؤثر أيضا بشدة في الأشخاص الذين يعيشون في الضفة الغربية.
اليونيسيف: الحياة في غزة ستصبح شبه مستحيلة بدون "الأونروا"
وبدوره، قال مسؤول بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن قرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بها، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة.