انخفاض درجات الحرارة في الجزائر.. أمطار رعدية محتملة وتحذيرات من السيول
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في الجزائر عن حالة الطقس اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث تتعرض البلاد لموجة من الطقس السيئ وأمطار رعدية غزيرة.
وفقًا لصفحة الأحوال الجوية في الجزائر لحظة بلحظة تحركت الكتلة الباردة القطبية نحو المحيط الأطلسي، مكونة إعصارًا من المتوقع أن يؤثر على المغرب والبرتغال وإسبانيا، بينما ستتأثر به المناطق الجنوبية الغربية والغربية للوطن.
ومن المتوقع ارتفاع في الضغط الجوي ودرجات الحرارة على المناطق الوسطى والشرقية ابتداءً من مساء الأربعاء وحتى الأحد المقبل، مع احتمال حدوث حالات رعدية محلية.
حالة الطقس في الجزائز اليوم
من المتوقع هطول أمطار رعدية قد تكون غزيرة في مناطق محدودة، مع التنبيه من احتمالية ارتفاع منسوب المياه على الطرقات وحدوث ازدحامات مرورية وتشكُّل السيول.
سيكون الطقس غائمًا نهارًا مع تساقط زخات رعدية من الأمطار، وستصل درجة الحرارة العظمى إلى 18 درجة مئوية، وهي مشابهة لدرجة حرارة الأمس.
وفي الليل سيكون الطقس غائمًا جزئيًا مع تساقط زخات من المطر، وستكون درجة الحرارة الصغرى 15 درجة مئوية، مماثلة لليلة الماضية.
درجات الحرارة المتوقعة في الأيام المُقبلة
- الثلاثاء 12 نوفمبر: درجة الحرارة في النهار 18 درجة مئوية مع زخات من المطر حتى بعد الظهر، وفي الليل تصل إلى 14 درجة مئوية.
- الأربعاء 13 نوفمبر: درجة الحرارة في النهار 22 درجة مئوية، وفي الليل تصل إلى 17 درجة مئوية.
- الخميس 14 نوفمبر: درجة الحرارة في النهار 23 درجة مئوية، وفي الليل تصل إلى 17 درجة مئوية.
عطاف: الجزائر الدولة الوحيدة التي تجرأت على فتح ملف فلسطين بالأمم المتحدة
أكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن "الجزائر تعد الدولة الوحيدة التي تجرأت على فتح ملف عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بعد 14 سنة من السكوت عنه".
وقال وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، إن هذا الملف لم يتوقف عند "الفيتو الأمريكي" بل إن طلب منح العضوية لفلسطين "ستتم متابعته بخطوات أكثر نجاعة على غرار عرضه على الجمعية العامة خصوصا بعد التصويت المهم الذي حصل عليه في مجلس الأمن".
يذكر أنه شدد سفير الجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع خلال عرضه المشروع الجزائري لقرار مجلس الأمن الذي يوصي بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، أن عدم القيام بذلك هو رخصة لاستمرار الظلم والإفلات من العقاب والفشل هو عار أبدي.
وأضاف بن جامع من منبر مجلس الأمن، إن قبول فلسطين هو استثمار في السلام، وحجر الزاوية لحل عادل ودائم يستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وتابع ذات المتحدث قائلا، السلام سيأتي من إدماج فلسطين، وليس من استبعادها.
وفي ذات السياق، أضاف المتحدث ذاته، هذه العضوية ستكرس بشكل قاطع حل الدولتين الذي تواصل سلطات الاحتلال الوقوف ضده علنا، وستشكل رفضا لمحاولاتها لمحو الشعب الفلسطيني وتدمير الدولة الفلسطينية وكل آفاق السلام.