مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الفلسطيني: العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان يأتي بدعم من أمريكا

نشر
رئيس فلسطين
رئيس فلسطين

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض تأتي بعد مرور عام على حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وسرقة الأموال وخناق الاقتصاد الوطني، ومن ثم العدوان على لبنان، واصفًا قرار إسرائيل ضد وكالة الأونروا بـ"الكارثي".

كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في القمة العربية الإسلامية:

وأشار إلى أن كل ما يأتي من عدوان إسرائيلي على فلسطيني يأتي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن الواجب العربي والإنساني والأخلاقي يفرض على الجميع وبعد فشل المجتمع الدولي في وقف العدوان الإسرائيلي أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون لتحقيق ما يلي:

تصريحات الرئيس الفلسطيني

أولًا: تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 القاضي بوقف العدوان الإسرائيلي وتأمين وصول الامدادات الإنسانية إلى قطاع غزة وانسحاب الاحتلال من القطاع وتولي دولة فلسطين مسؤوليتها السيادية وإعادة النازحين إلى بيوتهم.

ثانيًا: “مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة مالم تلتزم بالقانون الدولي وتعهداته وتنهي جرائمه ضد الشعب الفلسطيني”.

ثالثاً: “دعوة دول العالم لمراجعة علاقتها مع إسرائيل وعدم تطبيع علاقاتها معها أمام ارتكاب الإبادة الجماعية واستهداف وكالة الأونروا، كما ندعو تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها ويطالبها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد، وفقًا لفتوى محكمة العدل الدولية”.

رابعًا: “الوقوف عند مسؤوليتنا لحماية القدس ودعم صمود أهلها ومنع المساس بالمسجد الأقصى والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة”.

خامسًا: “دعم التحالف الدولي الذي بدا اعماله مأخره في الرياض لتجسيد دولة فلسطين وحصوله على عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة”.

سادسًا: “مواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين فلسطين من القيام بمهامها في تعزيز صمود شعبنا وحماية وحدته الوطنية  ودعم الحكومة لتنفيذ برامجها والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أموالنا وتوفير شبكة الأمان المالية في هذه الظروف وحماية وتعزيز عمل وكالة الأونروا وتمكينها من مواصلة مهامها في فلسطين ووضع الآليات للحكومة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية والتي تصدر جميعها بمرسوم رئيسي فلسطيني”.