العراق.. الأعرجي وقائد الحرس الثوري الإيراني يناقشان تفاصيل الاتفاق الأمني بين البلدين
ناقش مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي مع قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الإثنين، تفاصيل الاتفاق الأمني المشترك بين البلدين وأهمية ضبط الحدود ومنع التسلل.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان،: إن "اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات الرسمية التي أجراها الأعرجي والوفد الأمني الرفيع المرافق له مع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث جرى استعراض شامل للعلاقات الثنائية ومناقشة تفاصيل الاتفاق الأمني المشترك بين البلدين وأهمية ضبط الحدود ومنع التسلل".
وأضاف البيان، أن "اللواء سلامي، عبّر عن امتنانه للحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لدعم تنفيذ الاتفاق الأمني ونجاحه، كما قدم شكر الجانب الإيراني وامتنانه للجنة العراقية العليا المشرفة على تنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي".
الأعرجي يؤكد موقف العراق الرافض لاستخدام أجوائه للتجاوز على إيران
وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، موقف العراق الرافض وبشدة لاستخدام الأجواء العراقية للتجاوز على الجارة إيران أو أي دولة من دول المنطقة.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، أن "الاعرجي استقبل، بمكتبه الملحق العسكري الإيراني في بغداد، اللواء مجيد قلى پور".
وبحث الأعرجي مع اللواء مجيد قلى پور، بحسب البيان، "سبل تعزيز أمن واستقرار البلدين وتفعيل مذكرات التفاهم لضبط الحدود، وكذلك استمرار التعاون في مجال مكافحة الارهاب والتهريب".
وأكد الأعرجي، وفقاً للبيان، على "موقف العراق الرافض وبشدة لاستخدام الأجواء العراقية للتجاوز على الجارة إيران أو أي دولة من دول المنطقة".
الأعرجي: إعادة 2629 عائلة عراقية من شمال شرق سوريا
وفي وقت سابق، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، عن إعادة 2629 عائلة عراقية من شمال شرق سوريا، فيما أشار الى أن خطر عصابات داعش الإرهابية مازال قائماً وهناك حاجة لتعاون دولي للقضاء عليه.
وقال الأعرجي في كلمة له خلال مؤتمر تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لحماية الحدود، المنعقد في دولة الكويت،: إن "مشاركة العراق في هذا المؤتمر تمثل إرادة المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة والمحبة للسلام، من اجل مكافحة التطرف العنيف، لحماية دولنا والحفاظ على أجيالنا وبناء سلام مستدام"، مبينا أن "هنالك تزييفاً متعمداً لمبادئ ومثل الأديان السماوية ،ولا بد من تلاحم المجتمع الدولي لدرء هذا الخطر من خلال العمل البناء وتبادل الخبرات والمعلومات".
وأضاف أن "العراق خطى خطوات مهمة على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وتبنى مشروع إقرار اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب"، مشيرا الى أن "العراق حريص على إحلال السلام والتعايش السلمي على المستوى العالمي".
وذكر أن "العراق تبنى مجموعة من البرامج الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب أدت الى انخفاض الخطاب المتطرف على مستوى جميع محافظات العراق"، موضحا أن "البيئة العراقية أصبحت اليوم اكثر جذبا للاستثمار وعاملاً مشجعاً في إنشاء المشاريع الخدمية وتأمينها وفي جميع المجالات".