وزيرة النقل الأردني تبحث مع نظيرها الفلسطيني تسهيل حركة السفر وانسياب البضائع
بحثت وزيرة النقل النقل الأردني المهندسة وسام التهتموني، مع وزير النقل والمواصلات الفلسطيني المهندس طارق زعرب، سبل تعزيز التعاون في مجالات النقل وتذليل أي عقبات قد تواجه انسياب السلع وحركة الركاب بين البلدين.
وأكدت التهتموني، خلال استقبالها الوزير الفلسطيني بعمان اليوم الاثنين، حرص الأردن على تقديم التسهيلات اللازمة لدعم الأشقاء الفلسطينيين خاصة فيما يتعلق بحركة المسافرين والبضائع عبر جسر الملك حسين.
وأشارت إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والتي تعززها روابط اقتصادية واجتماعية وثيقة.
وأشاد الوزير زعرب بالدور المحوري الذي يقوم به الأردن في دعم قطاع النقل الفلسطيني، مشيرا إلى الجهود الأردنية التي تسهم في تسهيل حركة الأفراد والبضائع بين الأردن وفلسطين.
وزير النقل الأردني: تسليم دراسات سكة حديد عمان-العقبة الشهر المقبل
وفي وقت سابق، قال وزير النقل الأردني المهندس ماهر أبو السمن، إن دراسات اقامة خط السكة الحديد بين عمان والعقبة ستسلم الى الوزارة مع نهاية الشهر المقبل، لوضع المشروع على طاولة البحث أمام الحكومة لاتخاذ القرار الملائم بناء على نتائج الدراسة.
وبحسب بيان للوزارة اليوم السبت، أكد أبو السمن، أن "ملف النقل شائك ويحتاج لعمل كبير ومتواصل وهناك رؤية لوزارة النقل للتحديث وخطة استراتيجية واضحة الأهداف لكن هناك بعض العثرات التي تعيق تحقيق تلك الأهداف" ، مشيرا الى ان الوزارة داعم لهيئة النقل ومظلة لها باعتبار الهيئة هي الجهة التنفيذية في قطاع النقل.
وبشأن المشاريع التي تنفذها الوزارة، قال وزير النقل الأردني إن مشروع الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء يعد من أهم مشاريع الوزارة من ناحية تنموية واقتصادية واجتماعية، مشيرا الى أن المشروع يؤسس لتجربه ومفهوم جديد في النقل بين مدن المملكة.
وأضاف، ان الوزارة تعمل على مشاريع بقيمة مليار ونصف في قطاعي الابنية والطرق، مؤكدا ان الأردن يمتلك شبكة طرق تعد من الأفضل على مستوى المنطقة، لكننا بحاجة لزيادة المخصصات السنوية لصيانتها واستدامتها.
وأكد وزير النقل الأردني، عزم الوزارة على استكمال مشاريع الطرق الدائرية في مختلف المدن الرئيسية، لافتا الى ان الدراسات والمخصصات وكذلك الاستملاكات جاهزة لاستكمال طريق عمان التنموي وطريق اربد الدائري وطريق السلط الدائري، والعائق يكمن في المخصصات المالية لاستكمالها.
وبشأن طريق العارضة، أكد ابو السمن ان المشروع القائم ممول بشكل جزئي بمنحة من جمهورية الصين الشعبية، فيما تغطي الخزينة العامة بقية الكلفة، مبينا ان المشروع يسير بشكل جيد ومن المتوقع انتهاء العمل فيه مع نهاية نيسان المقبل.
وقال، ان طريق اربد-أم قيس من ضمن المشاريع المنوي دراستها لإعادة تأهيلها، وان هناك عطاء سيطرح قريبا للعمل على تأهيل تقاطع النعيمة والحصن، وحاليا يتم العمل على تأهيل طريق عمان- جرش.
وبين وزير النقل الأردني، ان التأخير الذي يحدث بالمشاريع له عدة أسباب، منها الأمور التمويلية والأوامر التغيير التي يطلبها مالك المشروع وأيضا بعض العوائق غير المنظورة مثل الخطوط الناقلة والصرف الصحي والبنية التحتية للكهرباء والمياه، مؤكدا أهمية وضع قاعدة بيانات متكاملة للبنية التحتية من خطوط مياه وكهرباء واتصالات وخطوط تصريف المياه.