مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل: إيران معرضة للأضرار ببرنامجها النووي

نشر
الأمصار

أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لأضرار ببرنامجها النووي، وهناك إمكانية لإحباط التهديد وإزالته"، وذلك خلال اجتماع اليوم الإثنين في وزارة الدفاع.

 

من جانبه هاجم يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قائلا: "إذا تم إيقاف أوامر التجنيد الـ 7000 لليهود المتشددين - فهو سياسي تافه حصل على منصب سياسي لأن نتنياهو كان يعلم أنه قادر على تطويعه"، وفق ما نشرت وسائل إعلام عبرية.

 

وشهد الكنيست الإسرائيلية حالة من الفوضى، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفا ليوآف جالانت المقال، بحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

 

وزير الدفاع الإسرائيلي: إسرائيل هزمت حزب الله


أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاست، أن إسرائيل هزمت حزب الله في العمليات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على عدد من البلدات في الجنوب اللبناني، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

صادق «الكنيست الإسرائيلي» رسميًا، على تعيين كل من «يسرائيل كاتس» وزيرًا للدفاع خلفًا لـ «يوآف جالانت»، و«جدعون ساعر» وزيرًا للخارجية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

 

إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقال الثلاثاء، وزير الدفاع يوآف جالانت، على أن يتولى المنصب بدلا منه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ويتولى الوزير جدعون ساعر وزارة الخارجية.

وأثارت قرارات نتنياهو صدمة في "إسرائيل"، إذ تظاهر الآلاف احتجاجا عليها.

وفي أحدث تصريحاته عقب الإقالة، شن جالانت هجوما حادا ضد نتنياهو بسبب مواقفه من الحرب في غزة ومن صفقة "المحتجزين".

وخلال لقاء مع عائلات "المحتجزين" في يومه الأخير كوزير للدفاع، قال جالانت إن حكومة نتنياهو انتظرت 3 أسابيع حتى تقدّم مقترحا لحركة حماس، رغم أنها كانت تعلم مسبقا أن الحركة سترفضه.

 

وشدد جالانت على أن الاعتبارات وراء عدم التوصل إلى صفقة تبادل ليست عسكرية ولا سياسية، في تلميح إلى تهرّب نتنياهو من المساءلة القانونية والقضائية.

قضية إعادة المحتجزين الإسرائيليين 

وأوضح لعائلات الأسرى الإسرائيليين أنه كان فاقدا للتأثير في قضية إعادة "المحتجزين"، وأن موقفه وموقف الأجهزة الأمنية لم يحظَ بدعم الكابينيت، مؤكدا أن المقترحات الأخيرة التي قدم بعضها نتنياهو؛ من بينها إجلاء قادة حماس ودفع المال مقابل إعادة "المحتجزين" غير مجدية وليست خيارات جدية.

ولفت جالانت إلى أن القرار بيد نتنياهو وحده، وأن البقية ثانويون، متابعا: "هناك أمور لا يتم تحقيقها بالقوة وكان يجب أن نمضي لصفقة، والقرار فقط بيد نتنياهو، أما البقية ثانويون".

وشدد وزير الدفاع السابق على أن السيطرة على قطاع غزة سيكلف "إسرائيل" ثمنا باهظا، مضيفا أن عدم إعادة "المحتجزين" سيكون وصمة عار على جبين "إسرائيل".

الخلاف بين جالانت ونتنياهو

ويعود الخلاف بين جالانت ونتنياهو أساسا إلى قانون التجنيد، حيث يسعى نتنياهو إلى تمرير إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية تحت ضغط شركائه الحريديين. وفي المقابل، يرفض غالانت تمرير القانون دون تحقيق توافق إسرائيلي واسع، محذرا من "تداعياته على الجيش ووحدة المجتمع".