إسرائيل تُخطط لضرب منشآت إيران النووية بقيادة «كاتس» وسط تأهب أمريكي
تُخطط «إسرائيل» لضرب منشآت إيران النووية، بقيادة وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد «يسرائيل كاتس»، حيث قال إن «طهران مُعرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لخطر تعرض منشآتها النووية للضرر»، وذلك خلال اجتماعه لأول مرة مع «منتدى هيئة الأركان العامة» برئاسة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي «هرتسي هاليفي».
وصرح «كاتس»، بأن «إسرائيل لن تُوافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في منع الإرهاب بمفردها، أو لا يتوافق مع تحقيق أهداف حربها في لبنان، وهي نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني والعودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم»، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، اليوم الثلاثاء.
وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية
ووفقًا للصحيفة العبرية، دعا «كاتس» لتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن كاتس قوله «هناك إمكانية لتحقيق الهدف الأكثر أهمية، وهو إحباط ورفع خطر الإبادة الذي يُحيط بإسرائيل».
وشغل كاتس في السابق منصب وزير الخارجية، قبل توليه حقيبة الدفاع بعد إقالة سلفه يوآف جالانت.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال الإثنين، إن الحرب مع حزب الله لم تنته بعد.
وشدد ساعر على أن تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار سيكون هو التحدي الرئيسي على الرغم من إحراز بعض التقدم في المحادثات.
وأفاد ساعر في مؤتمر صحفي بالقدس، بأن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار، مُضيفًا أن إسرائيل ترغب في تراجع حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني على بُعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود فضلًا عن منعه من مُعاودة التسلح.
وذكر ساعر أن الركيزة الأساسية لأي اتفاق يجب أن تقوم على منع حزب الله من إدخال أسلحة إلى لبنان من سوريا.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردًا على هجوم حماس على أراضيها، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.
إسرائيل.. الكنيست يُصادق رسميًا على تعيين «كاتس» خلفًا لجالانت المُقال
وفي وقت سابق، صادق «الكنيست الإسرائيلي» رسميًا، على تعيين كل من «يسرائيل كاتس» وزيرًا للدفاع خلفًا لـ «يوآف جالانت»، و«جدعون ساعر» وزيرًا للخارجية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
إقالة يوآف جالانت
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقال الثلاثاء، وزير الدفاع يوآف جالانت، على أن يتولى المنصب بدلًا منه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ويتولى الوزير جدعون ساعر وزارة الخارجية.
وأثارت قرارات نتنياهو صدمة في إسرائيل، إذ تظاهر الآلاف احتجاجًا عليها.
وفي أحدث تصريحاته عقب الإقالة، شن جالانت هجومًا حادًا ضد نتنياهو بسبب مواقفه من الحرب في غزة ومن صفقة "المحتجزين".
وخلال لقاء مع عائلات المحتجزين في يومه الأخير كوزير للدفاع، قال جالانت إن حكومة نتنياهو انتظرت 3 أسابيع حتى تُقدّم مُقترحًا لحركة حماس، رغم أنها كانت تعلم مُسبقًا أن الحركة سترفضه.
وزير الخارجية الإسرائيلي السابق يتهم إيران بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي السابق «يسرائيل كاتس»، لنظيره الصيني «وانج يي»، خلال اتصال هاتفي، أن «إيران» هي السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، قائلاً: «طهران هي السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.. وإسرائيل سترد على الهجوم الإيراني»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الثلاثاء.
إيران تتوعد إسرائيل برد قوي وواشنطن تُهدد طهران بعواقب وخيمة
وفي هذا الصدد، توعدت «إيران» بالرد القوي على «دولة الاحتلال»، بعد الهجوم الذي شنته الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي، ردًا على الهجمات الإيرانية الصاروخية في أوائل أكتوبر الجاري، مُحذرة من أنها «سترد بحزم وفاعلية على الضربات التي شنّتها إسرائيل على مواقعَ عسكرية في الجمهورية الإسلامية».