مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكويت.. مشروع لتوسعة محطة كهرباء بـ384 مليون دولار

نشر
الكويت
الكويت

وقعت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت، اليوم الثلاثاء، عقد مشروع توسعة محطة الصبية بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميغاواط مع شركة «الغانم إنترناشيونال» بقيمة إجمالية بلغت حوالي 118 مليون دينار كويتي (نحو 384 مليون دولار)، وفقاً لبيان من الوزارة اليوم.

الطاقة المتجددة في الكويت

وقال وزير الكهرباء الكويتي محمود بوشهري، إن هذا المشروع يمثل أولى خطوات تعزيز وتطوير المنظومة الكهربائية في دولة الكويت، وذلك بعد أخذ كافة الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية.

وأضاف بوشهري أن الوزارة تقوم حالياً بإجراءات طرح مناقصة مشروع توسعة محطة الصبية (المرحلة الرابعة) وبقدرة إنتاجية تصل إلى 900 ميغاواط.

وتابع أنه جارٍ الانتهاء من مناقصة إنشاء محطة الزور الشمالية (المرحلة الثانية والثالثة) وبقدرة إنتاجية تبلغ 2700 ميغاواط، إذ تم استلام عروض الشركات المؤهلة من قبل هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص تمهيداً لترسيتها على الفائز بها.

وأوضح أن الوزارة وبالتعاون مع هيئة الشراكة أيضاً بصدد الانتهاء من تجهيز مستندات مناقصة محطة الخيرات والتي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 1800 ميغاواط.

طاقة متجددة 

وعن الطاقة المتجددة، قال الوزير بوشهري إنه تم مؤخراً تأهيل 6 شركات لإنشاء مشروع محطة الشقايا (المرحلة الثانية والثالثة) وبقدرة إنتاجية تبلغ 1700 ميغاواط من قبل فريقي الوزارة وهيئة الشراكة.

 أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي الدكتور سعد البراك أن برنامج استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية (2040) قوي وطموح في قضايا تحول الطاقة وخفض الانبعاث الكربوني وأن دول المنطقة جادة في موضوع الطاقة المتجددة والنظيفة، معربا عن فخره بتصدر دولة الكويت مع مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن والجزائر لهذا التحول.

جاء ذلك في كلمة خلال جلسة وزارية ضمن مؤتمر الطاقة العربي الـ12 في الدوحة بعنوان (الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة) ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم /الثلاثاء/.

وأضاف البراك أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رغم أنها تحظى بثروات نفطية وغاز إلا أنها رفعت قدراتها في مجال الطاقة المتجددة إلى 57% ما بين عامي 2022 و2023.

وقال إن ثمة هجمة لما يسمى بتقليل الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة، معربا عن تعجبه على الإصرار على حرمان شعوب ودول كثيرة أغلبها من الدول النامية من أن تكون مصدرا للاقتصاد الذي يستطيع أن ينقلهم على مدى الـ30 سنة القادمة إلى حياة ينعموا فيها بالرفاه والأمن والاستقرار، مشيرا في ذات الوقت إلى أن إفريقيا اليوم تحتاج إلى حوالي 25 مليار دولار سنويا للاستثمار في الطاقة حتى العام 2030، موضحا أن أعدادا كبيرة من الشعوب في إفريقيا وغيرها لم يتمتعوا بالكهرباء.

ولفت إلى أن ما يحرك قضية المناخ هي "قيم" تتعلق بسلامة بيئة الإنسان ورفاهيته وعيشته الكريمة قائلا فلنعطي فرصة لشعوب هذه المنطقة في آسيا وإفريقيا لتتقدم بمصادرها التي منحها الله كي تكون في وضع تستطيع فيه أن تمارس الرفاهية.