الرئيس الفلسطيني وملك الأردن يبحثان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وملك الأردن الملك عبد الله الثاني، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية وعدم المساس بالمسجد الأقصى المبارك.
بيان الرئيس الفلسطيني
واستعرض الجانبان، خلال لقائهما اليوم الاثنين قبيل انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي ستعقد اليوم في العاصمة السعودية الرياض، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات كافة.
وناقشا عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، منها الحفاظ على وجود ومهام وكالة الأونروا ومواصلة دعمها، والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وأكدا ضرورة الوقف الفوري للعدوان على شعب فلسطين، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية في القطاع، مقدرا الجهود التي تقوم بها الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وكان الرئيس الفلسطيني، قد وصل مساء أمس الأحد، إلى الرياض، للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
يشارك قادة وزعماء وممثلو بلدان عربية وإسلامية، اليوم الاثنين، في القمة العربية الإسلامية التي ستنعقد في العاصمة السعودية الرياض، لبحث اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
القمة العربية والإسلامية بالرياض:
ويبحث قادة الدول العربية والإسلامية، اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة.
وتنطلق اليوم الاثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة وذلك بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
ومن المقرر أن يتم توحيدِ المواقف والضغط على المجتمع ِ الدولي للتحرك بجدية لإيقاف هذه الاعتداءات وإيجادِ حلول تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وحسب صحيفة “الرياض” السعودية، ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في العاصمة الرياض، أمس، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة.
وتأتي هذه القمة امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023م، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واستكمالاً للجهود المبذولة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة.