الجزائر.. عون يبحث مع سفير موزمبيق تعزيز العلاقات في المجال الصناعي
استقبل، اليوم الثلاثاء، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني بالجزائر، علي عون، سفير جمهورية موزمبيق بالجزائر، أنطونيو أغوستو إدواردو نامبوريتي.
وحسب بيان الوزارة، تمحورت المحادثات حول بحث علاقات التعاون بين الجزائر وموزمبيق في المجال الصناعي. وآفاق تعزيزها خاصة ما تعلق بمجال الصناعة الصيدلانية.
كما استعرض الطرفان فرص التعاون والاستثمار في قطاع الصناعة بمختلف مجالاته.
ومن جانبه، أكد الوزير استعداد الجزائر للتعاون مع جمهورية موزمبيق عن طريق فتح الأبواب بمختلف المؤسسات التابعة للقطاع لتكوين الكوادر.
واقترح الوزير تقارباً أكثر بين رجال أعمال الجزائر وجمهورية موزمبيق لتبادل الخبرات والآراء في ما بينهم. وتكوين لجان مختصة لدراسة أهم المشاريع التي يمكن الاستثمار فيها.
ومن جهته، رحب سفير جمهورية موزمبيق بالفكرة وأكد أن فرص الاستثمار بين البلدين كثيرة جدا. خاصة أن الجزائر تعتبر بوابة لإفريقيا نظرا للموقع الاستراتيجي الذي يميزها.
وكان قام رئيس أركان جيش الجزائر الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الأحد، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الأولى، حيث تفقد مركز الهندسة والتطوير في الميكانيك والإلكترونيك للجيش الوطني الشعبي، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر ذاته أنه عقب مراسم الاستقبال من قبل اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى، وبحضور المراقب العام للجيش، رؤساء الدوائر والمديرين المركزيين لوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، استمع الفريق أول السعيد شنقريحة الى "عرض حال مفصل عن هذا المركز والمهام الموكلة له ضمن المنظومة الصناعية للجيش الوطني الشعبي,قدمه قائد المركز".
بعدها --يضيف البيان-- التقى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بإطارات ومستخدمي المركز، حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها مستخدمو العتاد في مختلف النواحي العسكرية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، أعرب فيها عن "سعادته بلقاء إطارات ومستخدمي مركز الهندسة والتطوير في الميكانيك والالكترونيك".
وقال في هذا الصدد: "يطيب لي بمناسبة هذه الزيارة أن ألتقي بكم أنتم إطارات ومستخدمي مركز الهندسة والتطوير في الميكانيك والالكترونيك الذين يتحملون على عاتقكم مسؤولية تطوير أحد أهم القطاعات الاستراتيجية بالنسبة للجيش الوطني الشعبي".
وفي ذات السياق، أبرز الفريق أول السعيد شنقريحة "العناية الخاصة التي يوليها شخصيا لوضع الركائز الأساسية لصناعة عسكرية جزائرية واعدة ومتكيفة مع متطلبات الدفاع عن الوطن وبأياد جزائرية خالصة".
واسترسل قائلا في هذا الشأن: "هذا القطاع الذي توليه القيادة العليا عناية فائقة وتصبو من ورائه إلى وضع الركائز الأساسية لصناعة عسكرية جزائرية واعدة ومتكيفة مع متطلبات الدفاع عن الوطن والرفع من جاهزية قواتنا المسلحة والتلبية التدريجية لاحتياجاتها العملياتية بما يتوافق وخصوصياتنا وعقيدتنا الدفاعية، في ظل سياق إقليمي مضطرب ووضع دولي يحمل العديد من التحديات والتهديدات الجديدة والناشئة"