العراق.. الأنبار: ناحية الوليد توجز المشاريع المنجزة وقيد الإنجاز لخطة العام الحالي
أوجزت مديرية ناحية الوليد في محافظة الأنبار في العراق عدد المشاريع المنجزة، والتي هي قيد الإنجاز لخطة العام الحالي 2024.
وقال مدير الناحية مجاهد مرضي مطلك، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المشاريع المنجزة والتي هي قيد الإنجاز للعام 2024، شملت بناء مدرسة الآمال، وبناء مركز صحي الوليد، إضافة الى بناء خزان ماء وتحلية، وأبار في منفذ الوليد الحدودي، كما تضمنت المشاريع المنجزة إنشاء خزان وآبار وتحلية قرب مبنى الناحية".
وأضاف مطلك، "كما شملت المشاريع المنجزة إنشاء وافتتاح مدرسة صفي الدين الحلي، وإعادة التدريسين المنسبين خارج الناحية، بالإضافة الى فتح المركز الصحي ومتابعة دوام الكوادر الصحية، الى جانب فرز قطعة أرض مساحة 80 دونم، لإنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية".
الحسناوي: العراق سيستفيد من صناديق المناخ الأخضر لتحسين البيئة
أكد وزير الصحة في العراق وكالة صالح الحسناوي، اليوم الثلاثاء، حرص الحكومة العراقية على التعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في ملف التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن العراق سيستفيد من صناديق المناخ الأخضر لتحسين الواقع البيئي.
وذكرت وزارة البيئة في بيان أن "وزير البيئة وكالة صالح الحسناوي ترأس الوفد التفاوضي العراقي في مؤتمر المناخ العالمي COP29 في أذربيجان".
وأكد الحسناوي خلال رئاسته الوفد التفاوضي العراقي في مؤتمر المناخ العالمي COP29 المنعقد في باكو/ أذربيجان- بحسب البيان- أن "العراق سيعمل على الاستفادة من صناديق المناخ الأخضر لدعم مشاريع التحسين البيئي ومواجهة آثار التغير المناخي".
وشدد الحسناوي على، "حرص الحكومة العراقية على التعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في ملف التغيرات المناخية، وأهمية دعم المجتمع الدولي للعراق لتنفيذ مشاريع كبرى تهدف إلى تحسين البيئة"، مبيناً، "الحاجة إلى دعم أممي مستمر للعراق لمواجهة تحديات التطرف المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وقال: إن "تأسيس الشركة العامة لاقتصاديات الكربون في العراق يعد من الخطوات الأساسية التي تتبناها الحكومة العراقية لتحقيق التحسين البيئي وتعزيز الاقتصاد الأخضر"، مشيراً إلى، أن "العراق تجاوز مرحلة التخطيط ودخل مرحلة التنفيذ في العمل المناخي، مؤكداً جدية الحكومة في فتح آفاق جديدة نحو الاقتصاد الأخضر لدعم الجهود البيئية والتنموية".
وفي ما يتعلق بالتوجهات العالمية نحو التخلي عن الوقود الأحفوري، أوضح الحسناوي، أن "العراق لا يؤيد التخلي السريع عن هذا المورد الحيوي بطريقة تؤثر سلباً على اقتصاده الوطني"، مشدداً على ضرورة تحقيق توازن بين متطلبات التحول البيئي واستقرار الاقتصاد".
كما أعرب الوزير عن تقديره لدور رئيس الجمهورية في المؤتمر، حيث ركزت كلمته على مصالح العراق وأبرزت التقدم المحرز في المجال المناخي، مما يعكس التزام العراق بمسؤولياته البيئية على المستوى الدولي.