رشيد: ظاهرة الطقس المتطرفة تمثل لـ العراق تحدياً وجودياً
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، ظواهر الطقس المتطرفة، من جفاف شديد وفيضانات مفاجئة، تلحق أضراراً بالغة في قطاع الزراعة وتزيد من انعدام الأمن الغذائي وتمثل للعراق تحدياً وجودياً.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، شارك في الحلقة النقاشية التي أقيمت في مقر انعقاد مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ COP29 في العاصمة الأذرية باكو برعاية منظمة الأغذية والزراعة (فاو) تحت شعار (تسريع تمويل العمل المناخي من أجل نظم زراعية وغذائية قادرة على الصمود في البلدان الهشة والمتأثرة بالنزاعات)، حيث تمت مناقشة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على الحياة بشكل عام والسبل الكفيلة بالتصدي لها".
وأكد رئيس الجمهورية – حسب البيان – أن" هذا العنوان ليس مجرد شعار، بل هو دعوة صريحة لاتخاذ خطوات عملية جريئة للتصدي للتحديات المناخية التي تهدد الاستقرار الغذائي وسبل عيش المجتمعات".
وأشار رشيد إلى أن "ظواهر الطقس المتطرفة، من جفاف شديد وفيضانات مفاجئة، تلحق أضراراً بالغة في قطاع الزراعة وتزيد من انعدام الأمن الغذائي"، موضحاً أن "هذا الأمر يمثل تحدياً وجودياً للعراق، حيث تأثرت مواردنا المائية بشكل كبير، وتضررت مساحات واسعة من أراضينا الزراعية، ما أدى إلى تهديد حياة كثير من المجتمعات الريفية، التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة لتأمين حياتها".
وتابع ، "على الجميع حكومات ومنظمات وشركاء دوليين العمل سوياً لإيجاد حلول مبتكرة وعملية تلبي احتياجات الحاضر وتضع أساساً قوياً لمستقبل أكثر استدامة، الأمر الذي يتطلب دعماً دولياً يساعد على تنفيذ هذا التخطيط الفعال".
وأكد "على أهمية الدور الذي يلعبه التمويل المناخي في تعزيز قدرتنا على الصمود، فلا يمكن أن ننجح في مواجهة التحديات المناخية المعقدة دون دعم مالي كاف يمكننا من تنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد، تتضمن بناء نظم زراعية وغذائية أكثر قدرة على التكيف والاستدامة".
رشيد: الحكومة اتخذت خطوات لتحديد احتياجات العراق من التكنولوجيات المناخية
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة اتخذت خطوات لتحديد احتياجات العراق من التكنولوجيات المناخية.
وقال رئيس الجمهورية في كلمة له خلال مؤتمر المناخ المقام في العاصمة الأذرية باكو: إن"هذه التحديات تؤثر بشكل كبير على دول العالم وبالأخص على الدول النامية وتهدد أمنها المائي والغذائي والصحي والمجتمعي"، لافتاً إلى أنه "يجب أن تكون العدالة المناخية في صميم مداولاتنا، وهي حق إنساني، ونتطلع إلى أن تؤدي هذه المفاوضات إلى خطوات ملموسة مثل تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي أُقر تأسيسه في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين".