العراق.. وزيرا الدفاع والداخلية يبحثان الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني وحظر التجوال
بحث وزيرا الدفاع العراقي ثابت العباسي والداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني وحظر التجوال.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن "وزير الدفاع ثابت العباسي التقى اليوم في مقر الوزارة بوزير الداخلية عبد الامير الشمري".
وأضافت أنه "جرى خلال اللقاء بحث الواقع الأمني في العراق والخطة الأمنية خلال فترة التعداد السكاني، خاصة بعد عملية فرض حظر التجوال خلال أيام التعداد وما يتطلبه هذا الموضوع من تعاون مشترك بين وزارتي الدفاع والداخلية وبقية الأجهزة الأمنية".
وزير الداخلية العراقي يفتتح مركز شرطة الخورنق في بغداد الكرخ
ومن جهة أخرى، افتتح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، مركز شرطة الخورنق في قسم شرطة الدورة ضمن قاطع قيادة شرطة الكرخ ببغداد.
وذكر بيان للوزارة، أن "هذه الخطوة تأتي من قبل وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري ضمن سلسلة مراكز الشرطة النموذجية التي تم افتتاحها في عدد من المناطق، وضمن سياسة الوزارة في الارتقاء بالعمل الأمني والخدمي وفق رؤى علمية أكاديمية تعتمد على النظام الإلكتروني".
وأكد وزير الداخلية العراقي، خلال اجتماع عقده مع ضباط المركز "على ضرورة خدمة المجتمع"، مشدداً على أن "أمن المواطن أمانة في الأعناق ويجب التعامل معه بأحسن صورة والتعاون التام معه وتبسيط الإجراءات المتعلقة به وبناء علاقة وثيقة بين رجال الأمن والمواطنين، فضلاً عن إنجاز جميع الدعاوى والأوراق التحقيقية".
وزير الداخلية العراقي يفتتح مركزي العلاج الطبيعي وصناعة الأطراف
وفي وقت سابق، أفتتح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، مركزي العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي والأطراف الصناعية والمساند الطبية.
وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أفتتح اليوم مركزي العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي والأطراف الصناعية والمساند الطبية في مديرية شؤون الرعاية الصحية لقوى الأمن الداخلي، بحضور وكلاء الوزارة وعدد من القادة الأمنيين والضباط".
وأكد الشمري وفقا للبيان، أن "وزارة الداخلية بذلت التضحيات الكبيرة بمختلف مستويات عملها الأمنية والعسكرية والخدمية والإدارية التي انعكست آثارها الإيجابية على تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة وتعزيز السلم المجتمعي في جميع أنحاء البلاد، وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا ثلة من الأبطال والمضحين من أبناء الوزارة الذين كان لهم شرف حمل لواء النصر والعزة وكان في طليعة هؤلاء الأبطال هم الشهداء الأبرار والجرحى الشجعان".
وبين وزير الداخلية العراقي "أننا إذ نحتفل اليوم بافتتاح هذين المركزين، فإننا نفتخر بكوادرنا العلمية والطبية الذين يقدمون الكثير من العطاء لخدمة جرحى الوزارة في جانب مشرق من جوانب عمل الوزارة وصفحة ناصعة من صفحات التاريخ الذي يكتبه رجال الداخلية بأيديهم".
وأشاد وزير الداخلية العراقي "بالجهود الكبيرة التي بذلتها ملاكات الأسرة الطبية والصحية والعلمية في وزارة الداخلية".