“الأزهر” يكشف سر أكذوبة “حائط المبكى” ويؤكد إسلاميته
نشر
يرجع اسم حائط البراق لاسم الدابة التي سافر بها النبي محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. ثم ربط هذه الدابة على هذا الحائط وعرج إلى السماء لملاقاة الله سبحانه وتعالى، وهو يعتبر جزء من السور لا يختلف عنه فى شيء. وهو يمثل الجزء الجنوبى الغربى من السور ويجاوره مباشرة باب المسجد هو باب المغاربة.
وزعمت جماعات اليهود، أن حائط البراق معلم يهودي مقدس، بالرغم من عدم ورود ذكره في الموسوعة اليهودية عام 1901) لذلك تم نفيه من قبل اللجنة الدولية المتفرعة عن عصبة الأمم عام 1929 بعد ثورة البراق.
وفي عام 1967 أخذ العدو الصهيوني الحائط بالقوة وحولوه إلى معلم يهودي ديني لهم وتم تسميته بحائط المبكى.
وأطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف حملة ” القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية”.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن الأزهر الشريف، أن حائط البراق وقف إسلامي خالص وأن ما يسمى “حائط المبكى” هي مجرد أكذوبة، حيث أن الحائط يقع في الجزء الجنوبي من السور الغربي للحرم القدسي الشريف، وأمام حي المغاربة الإسلامي الذي هدمته سلطات الاحتلال وطردت سكانه قسرا.
وبدأت جماعات اليهود في التزوير والتدليس و الترويج له بعد صدور وعد بلفور عام 1917 بإقامة وطن لليهود في فلسطين، وبدأ اليهود في زيارة حائط البراق وإقامة طقوسهم أمامه كالبكاء والنواح على خراب وتدمير هيكلهم المزعوم.
بالرغم أن الأبحاث و التاريخ والجغرافيا والقوانين والأعراف الدولية والحقوق الإسلامية والعربية، تأبى إلا أن يكون حائط البراق لا حائط المبكى.
وهو المحتل المدلس لا يأبه لحكم القانون أو الحقوق الشرعية والتاريخية الثابتة، ما زال مستمرا في استلاب الحقوق والمقدسات الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما زالت الصهيونية تتحدى القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وانتهاكها.