المغرب يرسل 24 شاحنة لتنظيف فالنسيا
أرسل المغرب أسطولا يضم 24 شاحنة “هايدروكورير” hydrocureur لدعم جهود تنظيف مدينة فالنسيا الإسبانية، التي تضررت مؤخرا بسبب الفيضانات.
وأفادت مصادر هسبريس أن الأسطول انطلق صباح اليوم 13 نونبر من ميناء طنجة باتجاه مدينة موتريل الإسبانية، على متن عبّارة سيارات.
ويضم الأسطول 42 عاملًا و25 سائقًا مغربيًا من شركات “أمانديس” و”ريضال”، جاءوا من مختلف المدن المغربية للمشاركة في عملية تطهير شبكات الصرف الصحي في المدينة المتضررة.
وكانت سلطت سفيرة المغرب بكندا، سورية عثماني، الضوء على آفاق التعاون بين المملكة ومقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور الكندية (شرق البلاد).
وأكدت سفيرة المغرب بكندا، سورية عثماني، في مداخلة بسانت جونز، بمناسبة تدشين القنصلية الفخرية للمغرب في هذه المقاطعة، أهمية تطوير التعاون بين الجانبين، لاسيما في قطاعات التعدين والطاقة والهيدروجين.
كما سفيرة المغرب بكندا، سورية عثماني، مختلف فرص التعاون في مجالات التكنولوجيا والصيد البحري وكذا القطاع الأكاديمي.
وفي هذا الصدد، أبرزت سفيرة المغرب بكندا، سورية عثماني، أهمية تعزيز التعاون وعلاقات العمل والصداقة، بهدف توطيد الروابط التي تجمع بين المغرب وكندا منذ 62 عاما.
وقالت سفيرة المغرب بكندا، سورية عثماني، إن المبادلات التجارية بين البلدين تشهد "تطورا مستمرا"، مشيرة إلى ارتفاع حجم المبادلات التجارية الثنائية بنسبة 15 في المائة تقريبا مقارنة بالعام السابق.
وإلى جانب القنصل الفخري الجديد للمغرب في نيوفاوندلاند ولابرادور، عماد رزق الله، حضر الحفل العديد من السفراء والمسؤولين في المقاطعة الكندية، من بينهم وزيرة الهجرة والفرنكفونية، سارة ستودي.
من جانب آخر، عقدت سفيرة المغرب بكندا، سورية عثماني، لقاء مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في سانت جونز، ذك رت خلاله بالعناية الملكية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمغاربة المقيمين بالخارج.
وشاركت سفيرة المغرب بكندا، سورية عثماني، كذلك، في بعثة اقتصادية بنيوفاوندلاند ولابرادور، نظمتها إدارة البروتوكول الدبلوماسي الفيدرالي، بغية استكشاف فرص التعاون.
وفي هذا الإطار، أجرت سفيرة المغرب بكندا، سورية عثماني، محادثات مع عدد من المسؤولين في هذه المقاطعة بشرق كندا، تناولت سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد رضوان الحسيني، مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية أن المملكة المغربية جعلت حماية الأطفال من أولوياتها، وأدرجتها ضمن تشريعاتها الوطنية، كما اعتمدت برامج متعددة تركز على تلبية احتياجات الطفل.