مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

غدًا.. وزير الخارجية المصري يستقبل المبعوث الأممي لدى السودان

نشر
الأمصار

يستقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، غدا الخميس، رمضان لعمامرة المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان وذلك بقصر التحرير.

كما يعقد وزير الخارجية مباحثات مع رونالد لامولا وزير العلاقات الدولية والتعاون الجمهورية جنوب أفريقيا،  يعقبها جلسة مشاورات موسعة، ثم مؤتمر صحفي مشترك، وذلك بقصر التحرير.

وزيرا خارجية مصر والسودان يؤكدان: تحقيق الأمن المائي مسألة وجودية للبلدين

وعلى صعيد اخر، استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، علي يوسف أحمد الشريف وزير خارجية السودان الجديد، فى أول لقاء رسمى له بعد تعيينه وزيرا للخارجية.

يأتي اللقاء تأكيداً على خصوصية العلاقات المصرية - السودانية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين المصرى والسودانى الشقيقين.


وفي إطار ذلك، صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطى قدم التهنئة لنظيره السودانى على تعيينه فى منصبه الجديد وعلى الثقة التي حاز عليها من مجلس السيادة السودانى، مؤكدا موقف مصر الراسخ من دعم السودان الشقيق فى هذا الظرف الدقيق، مشددا على دعم مؤسساته الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه ورفض اى تدخل فى شئونه الداخلية.

وأكد الوزير عبد العاطى ان مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه الشقيق خلال الظرف الحرج  والمنعطف التاريخى الخطير الذى يمر به.


كما أكد الوزير عبد العاطي على حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسي او الإنساني، حيث استضافت القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو 2024 في اطار الجهود المصرية لتحقيق السلام والأمن بالسودان، وأبرز الزيارة الناجحة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي إلى بورسودان في أوائل أكتوبر 2024 في إطار رئاسة مصر للمجلس.

كما شدد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على توفير كافة أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.

وأضاف المتحدث الرسمى إن اللقاء بين وزيري الخارجية المصري والسوداني عكس تطابقا كاملا فى المواقف بشأن قضية الأمن المائى، حيث أكد الوزيران على أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها.