الإمارات والمغرب يصدران طابعاً بريدياً مشتركاً
أعلنت مجموعة سفن إكس "7X" - مجموعة بريد الإمارات سابقاً - وبريد المغرب، عن إصدار طابع بريدي تذكاري مشترك تحت عنوان "علاقة الصداقة التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية".
وأقيم حفل الإصدار يوم الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في متحف بريد المغرب في عاصمة المملكة المغربية، الرباط، وذلك بحضور ثاني سالم الرميثي، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والسياسية والإعلامية والدبلوماسية العامة، نيابةً عن العصري سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية؛ وعبيد القطامي، المدير التنفيذي للشؤون المؤسسية في سفن إكس "7X"؛ وأمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.
وبهذه المناسبة، قال عبيد القطامي: "تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية علاقات وطيدة بدأت منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الراحل الحسن الثاني، ونحن في سفن إكس "7X"، بالتعاون مع مجموعة بريد المغرب، نتشرف أن نوثّق من خلال هذه الطوابع البريدية علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأن نحتفي بالجهود المستمرة لجعل هذه العلاقات نموذجاً استثنائياً ناجحاً في كافة الأصعدة".
ومن جانبه، صرح أمين ابن جلون التويمي قائلاً: "يكتسي هذا الإصدار المشترك من الطوابع البريدية بين بريد المغرب وسفن إكس "7X" أهمية خاصة، حيث إنه لا يحتفي بمتانة العلاقات بين مؤسستينا البريديتين فحسب، بل يبرز أيضاً عمق الصداقة التاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
ومن جهته، قال ثاني الرميثي: "احتفالنا اليوم بإصدار الطابع البريدي المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة يكتسي رمزية خاصة، وذلك بالنظر إلى الدور التاريخي الذي لعبه البريد في تعميق العلاقات بين الدول والأشخاص والثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم، حيث إن البريد لم يكن مجرد وسيلة لنقل الرسائل والمعلومات، بل لعب دوراً مهما على مرّ العصور في تقريب الشعوب وتعزيز العلاقات وبناء جسور من التعاون والاحترام بين الدول، وتقريب المسافات وتعزيز الروابط الإنسانية بين الشعوب. وسيظل هذا الطابع البريدي المشترك شاهداً على عمق العلاقات بين البلدين قيادةً وحكومةً وشعباً".
وشمل الإصدار على مجموعة من الطوابع البريدية وبطاقة تذكارية، وحمل التصميم تجسيداً لأكبر مسجدين في البلدين، وهما "جامع الشيخ زايد الكبير" في دولة الإمارات العربية المتحدة و"مسجد الحسن الثاني" في المملكة المغربية، مما يرمز إلى الطابع الاستثنائي للعلاقات الأخوية التي تجمع بين الدولتين.