الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية بمجال الطاقة السلمية
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، على أهمية تعزيز التعاون بين العراق والوكالة الدولية بمجال استخدام الطاقة السلمية.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية استقبل في مقر إقامته في العاصمة الأذرية باكو، المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية فاتح بيرول، وذلك ضمن لقاءاته خلال مشاركته في مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP29)".
وأكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، على "أهمية تعزيز التعاون بين العراق والوكالة الدولية في مجال استخدام الطاقة السلمية، ودعم مساعي العراق في هذا المسار في مختلف الجوانب لإحياء اقتصاده والاستفادة من ثرواته بطريقة مستدامة".
وأشار الرئيس إلى "أهمية مواصلة العمل المشترك، ودعا المنظمة الى تعزيز عملها مع الجهات العراقية المعنية".
من جانبه، أعرب فاتح بيرول عن "دعم الوكالة الدولية للطاقة لمساعي العراق"، مؤكداً "تطلّع الوكالة إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع المؤسسات العراقية ذات الصلة"، مشيراً إلى "نيته لزيارة العراق لمتابعة هذا العمل المشترك بجدية".
الرئيس العراقي يؤكد ضرورة اعتماد التكنولوجيا والطرق الحديثة لتحسين إدارة المياه
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة اعتماد التكنولوجيا والطرق الحديثة لتحسين إدارة المياه.
وذكر بيان للرئاسة، أنه "ضمن إطار مشاركته بأعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ COP29 المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، زار رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الجناح العراقي في مقر انعقاد القمة".
وأضاف البيان، أن "رئيس الجمهورية ألقى خلال الزيارة، كلمة أشار فيها إلى أهمية الاهتمام العالمي بالبيئة، حيث عبر فخامته عن ضرورة هذا الجناح كونه يعد فرصة أخرى مضافة لفرص العمل والتعاون مع دول العالم وبما يحقق المصالح المشتركة".
رشيد: العراق بلد تاريخي عريق لكنه يواجه اليوم آثاراً كبيرة للتغيرات المناخية
وأكد الرئيس الرئيس، بحسب البيان، أن "العراق بلد تاريخي عريق لكنه يواجه اليوم آثاراً كبيرة للتغيرات المناخية التي تؤثر في موارده الطبيعية ومجتمعاته المحلية"، مشيراً إلى "وجوب معالجة الهدر في المياه بسبب استخدام الطرق الإروائية القديمة والأحواض السمكية غير القانونية على أطراف الأنهار".
وشدد الرئيس العراقي، على "ضرورة اعتماد التكنولوجيا والطرق الحديثة لتحسين إدارة المياه في البلاد"، مشيرا إلى ضرورة أن "تتحول الكلمات إلى أفعال وليس فقط إقامة المعارض والمؤتمرات بل ينبغي الدخول إلى الواقع الفعلي والتطبيق العملي".
ونوه، بأن "الحوارات مستمرة مع دول الجوار لتأمين حصص العراق المائية، كما ركز على المسؤولية الكبيرة الواقعة على عاتق وزارة البيئة في تفعيل آليات التعاون والتنسيق مع دول الجوار لتطوير الواقع البيئي في العراق".
وأكد الرئيس على "ضرورة التوعية المجتمعية في مجال الحفاظ على البيئة والبدء من مراحل الطفولة وتعليمهم كيفية الحرص على بيئتهم وعدم هدر مواردها"، مردفاً أن "هذا الجناح يمثل فرصة لعرض خطط العراق الوطنية في مجال الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، وحماية البيئة إلى جانب التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي".