الخرطوم تنفي تسمم مياه الريف الشمالي .. تفاصيل
نفت طوارئ الخرطوم انباء متداولة عن تسمم مياه الريف الشمالي بامدرمان مؤكدة أن التحريات اوضحت عدم صحة ما وصفته ادعاء لا اساس له.
وفي ذات السياق قرر الاجتماع تكوين فريق عمل طارئ للتحرك العاجل بخصوص إكمال توريد مواد تنقية المياه وتوفير احتياطي كاف.
وفي سياق منفصل، جددت ولاية الخرطوم تاكيدها على استئناف العام الدراسي خلال الايام القادمة مطالبة بإحكام التنسيق بين الجهات المختصة.
ودعا اجتماع للجنة طوارئ الخرطوم إلى مساعدة وزارة التعليم في ترتيبات استئناف الدراسة مع الاخذ بتوصيات لجنة الامن بتأمين المدارس في ظل الظروف الراهنة.
أزمات المياه والكهرباء تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان.. حرب وجوع
“أزمات المياه والكهرباء تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان”.. وضع مأساوي وواقع مزري يعيشه المدنيين في السودان تحت وطأة الصراع المستمرة من أكثر من عام، إذ أن هناك أزمات إنسانية متلاحقة تفاقم معاناة السودانيين جراء انقطاع الخدامات وصعوبة وصول المساعدات إلى مناطق القتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
وضع مأساوي وواقع مزري في الخرطوم وأم درمان
وأوضح التقرير حول تعطيل إمدادات المياه والطاقة والغاز إضافة إلى نقص الغذاء والدواء والوقود، صورة قاتمة تجسد المشهد الإنساني في السودان لا سيما في الخرطوم وأم درمان.
ولفت أن المياه النظيفة بات الوصول إليها محدودًا للغاية بل من المستحيلات في بعض المناطق، فمنذ اندلاع الصراع، تعرضت الهياكل الأساسية كمحطات معالجة وإمداد المياه وخطوط الأنابيب إلى أضرار جسيمة، مما ترك مئات الألاف من الأسر بدون مياه لعدة أشهر.
إلى ذلك فأن تقارير الأمم المتحدة، تظهر أن 15 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان تضررت بفعل الصراع، بينما تواجه المناطق التي لم تتأثر مباشرة بالعنف نقصًأ في المياه وأبسط الخدمات الأساسية.
وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الوضع المتدهور في السودان، محذرة من أن استمرار النزاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق في ظل نقص المساعدات الضرورية، لتلبية احتياجات السكان المحليين والنازحين.
فيما يقترب العام على الرحيل، وتبقى الأزمة السودانية مستمرة دون أفق واضح أو مؤشر، حول متى ستفرج الأزمة، لتنتهي معاناة ملايين السودانيين، سواء من بقوا في نقاط القتال الملتهبة أو من نزحوا لولايات مجاورة.