انفو جراف|حصيلة الاستهداف الإسرائيلي للقطاع التعليمي في غزة
عقب أكثر من 400 يوم من الحرب .. حصيلة الاستهداف الإسرائيلي للقطاع التعليمي في غزة
- 342 مدرسة وجامعة مدمرة تدمير جزئي
- 128 مدرسة وجامعة مدمرة بشكل كامل
- مقتل 12,700 طالب/طالبة
- مقتل نحو 750 معلما وموظفا تربويا
- 785 ألف طالب حرم من التعليم الوجهي
- مقتل 180 عالما وباحث وأستاذ جامعي
- ألقى الاحتلال ما يقرب من 86 ألف طن من القنابل على المؤسسات التعليمية
- أكثر المدارس تعرضا للتدمير
مدرسة الفاخورة شمال غزة
مدرسة تابعة للأونروا شمال غزة
مدرسة تابعة للأونروا وسط غزة
مدرسة تابعة للأونروا بدير البلح
مدرسة تابعة للأونروا في رفح
مدرسة فاطمة الزهراء في خان يونس
الخارجية الفلسطينية: تقاعس المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على ضم الضفة الغربية
وفي سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير وعدم احترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية شجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على إعلان عزمها على ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بذلك.
وأكدت الوزارة الفلسطينية في بيان اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها، مشددة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف مجازر الجيش الإسرائيلي في غزة
وفي ذات السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والدول كافة، بالضغط على الجيش الإسرائيلي لوقف مجازره المتصاعدة التي يرتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة عامة، وفي شماله بشكل خاص.
وأكدت الوزارة في بيان، أن جرائم التطهير العرقي والقصف الوحشي الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي على المنازل والمدارس التي تؤوي النازحين والمستشفيات ومراكز توزيع المساعدات على شُحِها، تعد تعميقا غير مسبوق لجرائم الإبادة الإسرائيلية وفرض شبح الموت على جميع الغزيين.
وأضافت انه يتم رفع تقارير دورية مُوثقة عن مجازر إسرائيل وجرائم مستعمريه في الضفة الغربية المحتلة، خاصة تغولهم على قاطفي ثمار الزيتون.
وأشارت الى أن الصمت الدولي أو التعايش مع مظاهر الإبادة لشعبنا أو الاكتفاء بتوصيف المجازر وحالة الإبادة التي تسيطر على مشهد حياة الغزيين، والاكتفاء بالمطالبات والمناشدات للحكومة الإسرائيلية، أو اتخاذ قرارات أممية لا تُنفذ والتعامل مع ضحايا الشعب الفلسطيني كأرقام في الإحصائيات، باتت جميعها تشكل غطاء يستغله الاحتلال للإمعان في تنفيذ مخططاته وجرائمه لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة البشرية وتفريغه من سكانه.
وأوضحت أن تلك الجرائم الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني تعتبر استخفافا غير مسبوق بالقوانين والقيم الدولية والإنسانية ومبادئه، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية مستمرة للاحتلال، إنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي في احترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.