مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. الاتحاد الأوروبي يشيد بتسليم المشتبه بهم للجنائية الدولية

نشر
الأمصار

أشاد الاتحاد الأوروبي، بقرار السودان بتسليم المطلوبين في ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومن بينهم الرئيس السابق عمر البشير.

‏‎وأكد الاتحاد الأوروبي، أن تسليم المشتبه بهم وتقديم الأدلة المطلوبة خطوات مهمة بعد عقود من الإفلات من العقاب، واصفًا أياها بـ “علامة بارزة أخرى”.

يذكر أن السودان، أعلن الأربعاء الماضي، تسليم المطلوبين في ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينهم الرئيس السابق عمر البشير.

وصرحت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، بأن الخرطوم قرر تسليم البشير واثنين من مساعديه المطلوبين في ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” عن المهدي لدى لقائها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم أسد خان، الذي يزور السودان قولها “قرر مجلس الوزراء تسليم المطلوبين إلى الجنائية الدولية”.

كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، تر٩حيب واشنطن بالقرار، مضيفًا أن فعل ذلك سيكون خطوة كبيرة للسودان في الحرب ضد عقود من الإفلات من العقاب، وفق قوله.

وكان مجلس الوزراء السوداني، قد صادق الأسبوع الماضي، على قانون روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

فيما اعتُبر خطوة جديدة نحو محاكمة البشير أمام هذه الهيئة القضائية الدولية في لاهاي.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في عام 2009، مذكرة وقف بحق البشير الذي اتهمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خلال النزاع المسلح في دارفور، الذي اندلع في 2003، وقُتل خلاله أكثر من 300 ألف شخص.

يذكر أن الصراع في دارفور اندلع عندما شن متمردون من المنطقة العرقية الإفريقية جنوب الصحراء تمردًا عام 2003 ضد نظام الخرطوم.

وردت حكومة البشير حينها بقصف جوي ومداهمات شنتها ميليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب جرائم قتل، واغتصاب جماعي.

وكذلك قتل ما يصل إلى 300 ألف شخص، وتشريد 2.7 مليون من منازلهم، وفق أسوشييتد برس.

ومن هنا اتهمت المحكمة الجنائية الدولية عمر البشير بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور.

وبدأ الادعاء السوداني العام الماضي تحقيقاته في صراع دارفور.