مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الإثيوبي يعقد مباحثات مع نظرائه في عدة دول

نشر
الأمصار

  أجرى وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس محادثات ثنائية مثمرة مع العديد من نظرائه الرئيسيين على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا في سوتشي بروسيا. 


وقد التقى جيديون مع بيا موشيلينجا، وزير العلاقات الدولية والتعاون الناميبي؛ وموريساندا كوياتي، وزير الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الأفريقي في غينيا؛ وتيتي أنطونيو، وزير العلاقات الخارجية في أنغولا؛ وتيريزا كاييكوامبا فاغنر، وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ووفقًا لوزارة الخارجية، ركزت المناقشات على تعزيز التعاون في القضايا الثنائية والقارية، مع التركيز المشترك على تعزيز المصالح المتبادلة وتعزيز العلاقات الوثيقة بين إثيوبيا وهذه الدول الأفريقية. 

أوقفوا الإبادة الجماعية للأمهرة.. مظاهرات ضد حكومة إثيوبيا في ألمانيا

وفي سياق منفصل، نظمت الجاليات الأمهرية الإثيوبية مظاهرة كبيرة يوم السبت في فرانكفورت بألمانيا، لرفع مستوى الوعي بشأن ما وصفته بعمليات القتل الجارية لعرقية الأمهرة، والتي وصفها نشطاء بالإبادة الجماعية.

كان الإقبال على مظاهرة فرانكفورت كبيرا، حيث ردد المتظاهرون شعارات باللغة الألمانية وحملوا لافتات باللغة الإنجليزية، وكان أحد الشعارات يقول، "أوقفوا الإبادة الجماعية للأمهرة!".

 

وفي وقت سابق من الأسبوع، اندلعت احتجاجات مماثلة في الولايات المتحدة وكندا، ونزل الآلاف إلى الشوارع في كالجاري لمعارضة الصراع الدائر في منطقة الأمهرة الإثيوبية وقتل المدنيين، وفي الولايات المتحدة، أقيمت مظاهرة كبرى في واشنطن العاصمة وأخرى ضخمة في سياتل.

وقال المحتجون، إنه على الرغم من مقتل الآلاف من المدنيين في منطقة الأمهرة –وهو عدد من القتلى يتجاوز عدد القتلى في الصراعات الأخيرة في الشرق الأوسط وحتى أوكرانيا– إلا أن المجتمع الدولي ظل صامتا إلى حد كبير.

وقد أفادت منظمات حقوق الإنسان المرموقة عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء وهجمات بطائرات بدون طيار في المنطقة.

 

ففي هذا الأسبوع فقط، وردت أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 70 مدنيا في غارات بطائرات بدون طيار في موقعين بالقرب من دوربيتي وأرماتشيهو في منطقة أمهرة، وإصابة العشرات.

وكان من بين الضحايا أطفال ونساء وشيوخ، كما قُتلت امرأتان حاملان على الأقل عندما ضربت إحدى الطائرات بدون طيار منشأة صحية، وورد أن الضحايا كانوا في المستشفى لتلقي رعاية الأمومة.