العراق.. الحكيم يؤكد ضرورة تحسين القاعدة المعلوماتية لصحة الأطفال والمراهقين
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم، اليوم الجمعة، على ضرورة تحسين القاعدة المعلوماتية لصحة الأطفال والمراهقين.
وقال الحكيم في بيان،: "اليوم الوطني للصحة المدرسية فرصة لتعزيز الصحة المدرسية، وإقامة البرامج والأنشطة والخدمات التي تقدم في المدارس والمجتمعات المحيطة بها، وتطويرها لرفع مستوى صحة أفراد المجتمع، وإشاعة ثقافة التربية الصحية والوقائية في سنوات الطفولة المبكرة وفي سن المراهقة".
وأضاف: "كما ونحث الجهات المعنية على تحسين الخدمات الطبية وضمان سهولة الوصول إليها وقبولها، وتوفير البيئة الصحية المناسبة للطلبة، إلى جانب اعتماد منهاج علمي رصين تساهم فيه وزارة الصحة مع المؤسسات الحكومية والأهلية، والعمل على تحسين القاعدة المعلوماتية لصحة الأطفال والمراهقين، بناة حاضر ومستقبل الوطن".
العراق.. الحكيم يدعو من النجف الأشرف للتعاون مع فرق التعداد السكاني
وفي وقت سابق، دعا رئيس ائتلاف قوى الدولة الوطني في العراق عمار الحكيم، إلى التعاون مع فرق التعداد السكاني، فيما بين أن أهم ما يميز التعداد التخطيط للواقع التنموي.
وقال الحكيم في مؤتمر صحفي عقده بمحافظة النجف الأشرف،: إن "هذه الزيارة تأتي ضمن جولاتنا للمحافظات العراقية، ونعود لهذه الجولات بعد انقطاع نتيجة ظروف سياسية دولية ومحلية"، لافتا إلى أن "محافظة النجف الأشرف تشهد تقدماً خدمياً ونسعى للمزيد، ويجب تكاتف وتعاون جميع المؤسسات لتقدم تكاملي".
وشدد على "ضرورة تفاعل العراقيين مع التعداد السكاني والتعاون مع الموظفين، حيث إن التخطيط للواقع التنموي أهم ما يميز التعداد".
وتابع: "أتمنى أن نشهد دوام الاستقرار في هذه المدينة المعطاء لأنها تستحق كل جهد، والتأكيد على القطاعات الأخرى الاقتصادية والزراعية والسياحية"، مبيناً أن "انتخاب رئيس مجلس النواب يعد تكاملاً بين القوى السياسية".
ولفت الى أنه "تحصل بعض المشاغبات من هنا وهناك والقضاء يأخذ دوره لإحقاق الحق، وما يحصل في العراق لا يختلف عن الذي يحصل في بلدان أخرى وهذه نتيجة الديمقراطية".
وبشأن ما يحصل في لبنان وسوريا، أكد السيد الحكيم أن "هناك موقفاً سياسياً ورسمياً لدعم القضية الفلسطينية واللبنانية ودعماً إعلامياً كبيراً، إضافة الى الدعم الإنساني متمثلاً بالعلاج والطعام وتقديم الخدمات".
ولفت الى "أهمية التركيز على تجنب العراق خوض الحروب"، موضحاً أن "العراق غير مهيئ للدخول بحروب أخرى".