سعر الدولار في لبنان الجمعة 15 نوفمبر
استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، مستهل تعاملات الجمعة 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بالبنوك والصرافات.
سعر الدولار مقابل الليرة اليوم الجمعة في لبنان
حافظ سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
رغم تراجع احتياطيات مصرف لبنان السائلة بالعملات منذ اندلاع الحرب، شهدت الأسواق المالية اللبنانية تحركات ضيقة في سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم، ليستقر بين 89600 و89700 ليرة.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء.
وألحق التصعيد في لبنان أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، وفق ما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، أمس الخميس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار خلال أكثر من عام من القتال بين حزب الله وإسرائيل.
وبحسب البنك الدولي، فقد “تسبّب النزاع في تضرر ما يقدر بـ99209 وحدات سكنية ومن بين هذه الوحدات المتضررة، يُقدّر أنّ 18% مدمرة بالكامل، بينما 82% تعرّضت لأضرار جزئية” وذلك بين 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، مشيراً إلى أن “النزاع تسبب بخسائر اقتصادية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار”.
ولفت التقرير إلى أن خسائر قطاعات الإسكان والتجارة والزراعة في لبنان جراء الحرب بلغت 6.4 مليار دولار.
وأوضح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام في وقت سابق، أن الخسائر شملت مختلف المجالات الاقتصادية، مشيرا إلى أن هناك شقين لهذه الخسائر، الأول مباشر والآخر غير مباشر.
وأشار إلى أن الخسائر المباشرة هي الدمار الكبير الحاصل في الجنوب والبقاع وأجزاء من بيروت، فقد دمرت آلة الحرب الإسرائيلية بنى تحتية ومصانع ومؤسسات ومحال تجارية، إضافة إلى القطاع الزراعي بكامله في الجنوب والبقاع.
ولفت سلام إلى أن الزراعة تعتبر قطاعا مهما في لبنان، وقام العدوان الإسرائيلي بحرق الأراضي الزراعية في الجنوب والبقاع وتخريب تربتها، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة تقدر الخسائر في قطاع الزراعة بمليارات الدولارات.
وأضاف أنه قبل 4 أشهر كان التقدير الأولي لخسائر القطاع الزراعي في لبنان نحو 3 مليارات دولار، والآن سيكون تضاعف.
وبالنسبة للقطاع السياحي، قال الوزير إنه كان يدخل على لبنان سنويا بين 5 مليارات و7 مليارات دولار، فبسبب الحرب يكون هذا القطاع قد انتهى وأوقف آمال لبنان للنمو، إذ قدرت خسائر القطاع بنحو 90%، أي خسارة ما بين 4 و5 مليارات دولار.
أما الخسائر الاقتصادية غير المباشرة فاعتبر سلام أنها لا تعد ولا تحصى، لأنها أثرت بشكل كبير في الناتج المحلي وفي فرص العمل بخسارة مئات الآلاف من القوى العاملة وظائفهم وشركاتهم ومصانعهم، مشيرا إلى أن انعكاساتها على المديين القريب والبعيد ستكون كبيرة جدا.
يعمّق الهجوم الإسرائيلي من الانهيار الاقتصادي في لبنان، بينما تتوقّع الأمم المتحدة تراجع الناتج المحلي بنسبة 9.2% أو مليارَي دولار، وأن يتجاوز القتال وتداعياته الاقتصادية خلال حرب تموز 2006. الحرب الإسرائيلية مستمرة والخسائر مستمرة.