العراق.. محافظة صلاح الدين: تسخير جميع الطاقات لإنجاح فرق التعداد السكاني
أعلنت محافظة صلاح الدين في العراق، اليوم الجمعة، تسخير جميع الطاقات لإنجاح فرق التعداد السكاني.
وقال المتحدث الرسمي باسم محافظة صلاح الدين، جمال عكاب: إن "المحافظة تعمل على تسخير جميع الطاقات لإنجاح عملية التعداد العام للسكان في العراق، المزمع انطلاقها يوم الأربعاء الموافق 20 تشرين الثاني 2024".
وأوضح عكاب، أن "التعداد العام سيبدأ بعد انتهاء المرحلة الأولية التي ستجرى يوم 16 تشرين الثاني، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث تركز على جمع بيانات أولية تتعلق بالمساكن وغيرها".
وأضاف أنه"سيتم فرض حظر تجوال شامل يوم الثلاثاء الموافق 20 تشرين الثاني، من الساعة 12 ليلاً حتى مساء الخميس الموافق 22 تشرين الثاني، ويشمل الحظر حركة التنقل بين المحافظات، والأقضية والنواحي داخل محافظة صلاح الدين".
وشدد المتحدث على "ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات لضمان نجاح هذه المهمة الوطنية التي ستسهم في تحديد الاحتياجات التنموية للعراق بناءً على العدد السكاني".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية ستتولى تنفيذ الحظر"، داعياً "المواطنين إلى التعاون لإنجاح هذه العملية المهمة".
وأعرب عكاب، عن "شكره لإدارة الإحصاء لجهودها المبذولة، مؤكداً أن "المحافظة وبإشراف مباشر من المحافظ، وضعت جميع الإمكانات اللازمة تحت تصرف دائرة الإحصاء لدعم العملية".
وأشار إلى أن "الفرق المختصة ستواصل العمل على مدار الساعة خلال المرحلة الأولية، فيما سيتم تنفيذ إجراءات إضافية بعد يوم الجمعة لضمان دقة التعداد ونجاحه".
التخطيط العراقي: التعداد السكاني يشمل المقيمين بالعراق وفق آلية خاصة
وفي وقت سابق، كشفت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الجمعة، عن آلية التعداد السكاني لغير العراقيين، فيما بينت أن تعداد الأجانب لا تشمله كل تفاصيل الأسئلة التي تتضمنها استمارة التعداد العام.
وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، إن "التعداد يشمل العراقيين وغير العراقيين المتواجدين في داخل حدود البلد، ولكن ليس بكل تفاصيل الاسئلة التي تتضمنها استمارة التعداد".
وأوضح أن "هناك أسئلة محددة للأجانب المتواجدين في العراق بمختلف توصيفاتهم، سواء كانوا الأجانب من العمالة أو من العاملين في السفارات أو بالشركات أو الأطباء بأي صفة كانت"، لافتاً إلى أنه "سيتم عد الأجانب، لكن بأسئلة محددة فقط".
وتنطلق عملية التعداد العام للسكان يومي 20 -21 من هذا الشهر في عموم محافظات العراق، والذي سيشمل حظراً للتجوال، ويشارك في التعداد نحو 120 ألف عداد، فيما أكدت وزارة التخطيط أن هذا التعداد سيسهم في معرفة الأعداد الحقيقية للسكان والحالة المعيشية التي سيتم استثمارها لأغراض التنمية.
وزير التخطيط العراقي: التعداد السكاني سيسهم بتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية
وبدوره، أكد وزير التخطيط العراقي محمد علي تميم، أن التعداد السكاني سيسهم بتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والسكن والعمل، فيما شدد على وجوب تواجد الأسر في منازلها في يومي التعداد من أجل أن تكون البيانات صحيحة ودقيقة.
وقال وزير التخطيط العراقي خلال ترؤسه الاجتماع الأول لخلية التعداد السكاني الإعلامية، وحضرته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الإعلام له الدور الأساسي في إنجاح مشروع التعداد العام للسكان والمساكن المقرر إجراؤه في الأسبوع المقبل"، مبينا أن "مشروع التعداد يمثل استحقاقاً وطنياً مهماً، ذلك لأن العراق لم يشهد إجراء تعداد سكاني شامل منذ العام 1987".
ولفت الوزير، بحسب البيان الى، أن "الوزارة أنهت جميع استعداداتها لتنفيذ التعداد يومي 20-21 من هذا الشهر"، داعيا وسائل الإعلام الى "أخذ دورها في تهيئة الأجواء المناسبة لنجاح هذا المشروع".
وأشار، الى "وجوب تواجد الأسر في منازلها في يومي التعداد من أجل أن تكون البيانات صحيحة ودقيقة، لأنها في نهاية المطاف ستخدم المواطن من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وفي مجال السكن والعمل وغيرها، فيما شهد الاجتماع مناقشة تفاصيل الخطة الإعلامية للتعداد والخطوات المقبلة، ودور المؤسسات الإعلامية في تنفيذ الخطة".